سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهات سيادية ترصد اجتماعات مكثفة بين الإخوان ومجموعات مسلحة فى غزة لإنقاذ الإرهابيين فى سيناء مصادر: حماس أفرجت عن «الأشقر» و«أبو حفص المقدسى» للمساعدة فى تهريب التكفيريين.. واجتماع ضم قيادات «حماس» لوضع مخطط لتسلل العناصر المسلحة لمصر
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء، أمس، أن الأجهزة السيادية رصدت اجتماعات مكثفة لقيادات تنظيم الإخوان فى سيناء، على رأسهم عادل قطامش نائب محافظ شمال سيناء السابق وعبدالرحمن الشوربجى البرلمانى السابق وعدد آخر من قيادات الجماعة، الذين تمكنوا من الهرب من سيناء لقطاع غزة عبر الأنفاق. وشهدت الاجتماعات -حسب المصادر- حضور أيمن نوفل القيادى بكتائب القسام والمتهم فى مذبحة رفح الأولى مع قائد تنظيم «جيش الإسلام» ممتاز دغمش. كما حضر قيادات جماعة مجلس شورى المجاهدين، الذى يمثل السلفية الجهادية فى غزة، كما شهد الاجتماع حضور قادة «جيش الأمة السلفى» وكان الهدف الرئيسى لهذا الاجتماع وضع خطة إسقاط الدولة المصرية وإضعاف جيشها. وأكدت المصادر أن قيادات الجماعات المسلحة فى سيناءوغزة، تعقد اجتماعات مكثفة ودورية مع حركة حماس بحضور قيادات جماعة الإخوان الهاربين من مصر، وتبع تلك الاجتماعات الإفراج عن عدد كبير من أعضاء مجلس شورى المجاهدين، التابعة للسلفية الجهادية فى غزة، من سجون «حماس» وعلى رأس هؤلاء عبدالله الأشقر، زعيم مجلس شورى المجاهدين، بعد قضائه 4 أشهر داخل معتقلات حماس. وأوضحت المصادر، أن حماس أطلقت سراح أبوحفص المقدسى أمير جيش الأمة السلفى، الذى اعتُقل لأكثر من عام، وبدأت كل هذه التشكيلات المسلحة تتفق على هدف واحد، وهو كيفية تهريب عناصر مسلحة وكميات من الأسلحة والمتفجرات إلى داخل سيناء، فى محاولة لإعادة ترتيب صفوف الجماعات الجهادية والتكفيرية على أرض سيناء عقب تدمير 70% من قوتها على يد الجيش والشرطة فى مصر، فيما يرى تنظيم مجلس شورى المجاهدين، أن عناصره فى سيناء أصبح وجودهم قاب قوسين أو أدنى من كتابة نهايته بشكل قاطع. وأكدت المصادر، أنه عقب رصد تلك الاجتماعات، كثفت قوات حرس الحدود نشاطها بالتعاون مع سلاح المهندسين بالجيش الثانى لتشديد الرقابة على الأنفاق برفح، لمنع تسلل عناصر مسلحة من قطاع غزة، حيث تمكنت القوات من اكتشاف أكثر من 20 نفقاً خلال ال 48 ساعة الأخيرة من بينها 6 أنفاق تمر أسفل منازل، وتم تدميرها جميعاً، كما توصلت القوات لنفق كبير يمتلكه أحد قيادات حركة حماس، يستخدم فى تهريب العناصر المسلحة من وإلى سيناء وتهريب السلاح للجماعات التكفيرية. من جانبها، واصلت قوات الجيش المدعومة بعناصر من الشرطة حملاتها الناجحة لتطهير بؤر الإرهاب وتمكنت القوات من إلقاء القبض على 3 عناصر فلسطينية تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» من المتورطين فى استهداف قوات الجيش والشرطة، بجانب القبض على 9 عناصر تكفيرية أخرى خلال حملة مداهمات موسعة على بؤر الإرهاب جنوبى رفح والشيخ زويد وغرب مدينة العريش، ودمرت القوات 3 سيارات ودراجة بخارية تابعة لعناصر الإرهاب. وكشف مصدر أمنى بشمال سيناء، أن قوات الجيش والشرطة تستعد لمداهمة بؤر تهريب البشر جنوبى رفح والشيخ زويد وتدمير المنازل المخصصة لهذا الغرض، لافتاً إلى أن العناصر الأفريقية تقع فريسة لعصابات المتاجرة فى الأعضاء البشرية، والذين يوهمونهم، بإمكانية تهريبهم لإسرائيل، مقابل 5 آلاف دولار عن الفرد الواحد، وعقب حصولهم على الأموال، تقوم تلك العصابات بحجزهم فى أوكار معظمها يقع فى جنوب مدينة رفح، ويقومون بتعذيبهم وقتلهم والمتاجرة بأعضائهم البشرية. من ناحية أخرى، واصلت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، حملاتها لضبط المطلوبين والمحكوم عليهم، وقالت مديرية أمن شمال سيناء، فى بيان لها، أمس، إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة، تمكنت من القبض على 72 محكوماً عليهم فى قضايا متنوعة، وعدد 4 محكوم عليهم فى قضايا جنح الغرامات المستأنفة، وواحد فقط محكوم عليه بالمخالفة، كما تم ضبط وتحرير 118 مخالفة مرورية متنوعة. وأكد البيان، أن قوة مباحث قسم رمانة ببئر العبد تمكنت من ضبط كل من «صالح. أ. ن» 43 عاماً، و«سيد. ن. م» 23، عامل لحام، و«محمود. ط. ر» 18 عاماً طالب، وجميعهم يقيمون بقرية رمانة، وينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى ومتهمون بالتحريض على العنف ضد قوات الجيش والشرطة