انتشر آلاف الجنود الهنود بمختلف أرجاء الشطر الهندي من كشمير، فيما دعا انفصاليون إلى إضراب لإحياء ذكرى إعدام اثنين من الانفصاليين في نيودلهي، وفرض حظر تجول في أجزاء كثيرة في المنطقة الواقعة بجبال الهيمالايا اليوم، حيث تم إغلاق الطرق الرئيسية بالأسلاك الشائكة والحواجز. وأفاد المفتش العام عبد الغني مير أن هذه القيود تهدف إلى منع أية احتجاجات مناهضة للهند وأي اندلاع محتمل لأعمال عنف، وشعر انفصاليون كشميريون يطالبون بإنهاء الحكم الهندي في المنطقة باستياء شديدة، حيال إعدام محمد أفصل غورو سرا في 9 فبراير من العام الماضي في نيودلهي، بتهمة الضلوع في هجوم استهدف البرلمان عام 2001، وخلف 14 قتيلا، بينهم خمسة مسلحين، وفي عام 1984، تم إعدام محمد مقبول بوت الذي أسس جماعة مؤيدة للاستقلال في كشمير بعدما أدين في قضية قتل ضابط استخبارات.