كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية بتشكيل الحكومة ال18، وذلك وفقًا لما قاله قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة. وأبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" السيرة الذاتية لرئيس الحكومة الجديد وخبراته المتعددة على النحو الأتي: الدكتور محمد ابراهيم اشتية سياسي واقتصادي فلسطيني ولد في قرية تل بمحافظة نابلس عام 1958، وأنهى دراسته المدرسية فيها، ثم انتقل الى جامعة بيرزيت ليحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الاقتصاد وإدارة الأعمال عام 1976. وحصل على درجة الدكتوراه في دراسات التنمية الاقتصادية من جامعة "ساسكس" في بريطانيا، وشغل عدة مواقع قيادية سياسية واقتصادية ومهنية في فلسطين أبرزها: محررا في جريدة الشعب، وأستاذا وعميدا في جامعة بيرزيت، ورئيسا للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، ووزيرا للأشغال العامة والإسكان، وانتخب عضوا للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح- عامي 2009 و2016. كما يشغل "اشتية" مجموعة من المواقع الأكاديمية والأهلية أبرزها كونه رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية، وعضوًا في مجلس أمناء جامعة القدس، وعضو مجلس أمناء جامعة الاستقلال، ورئيسًا لمجلس إدارة قرى الأطفال SOS، ومحافظا للبنك الإسلامي للتنمية، ورئيس جائزة حسيب الصباغ وسعيد خوري للهندسة. اشترك "اشتية" في العديد من المبادرات السياسية والتنموية وأسندت إليه معظم البرامج التنموية وبرامج إعمار فلسطين، إضافة إلى مشاركته في تأسيس صندوق التنمية الفلسطيني ومجلس الإسكان الفلسطيني، والمعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات" للمساهمة في تطوير المهارات المحلية ومواجهة الاحتياجات التنموية الفلسطينية، كما أسس المركز الفلسطيني للدراسات الإقليمية والمعهد الوطني للإدارة" لتدريب كوادر السلطة وتحسين الأداء والمساهمة في عملية الإصلاح، وكان عضوا في وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى مفاوضات مدريد ومباحثات واشنطن، ومثل فلسطين في اجتماعات الدول المانحة والبنك الدولي. وترأس "اشتية" الوفد الفلسطيني للمفاوضات المتعددة الأطراف المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والإقليمي، والتي تتناول مواضيع التجارة والمالية والبنية التحتية والسياحة في منطقة الشرق الأوسط، كما ترأس اجتماعات المؤتمر الاقتصادي والاجتماعي لمجموعة ال77 والصين عام 2019. وكانت حكومة دكتور رامي الحمدالله، قدمت استقالتها للرئيس محمود عباس قبل 40 يومًا، وقبلها الرئيس الفلسطيني وأقر باستمرارها حكومة تسيير إعمال إلى حين تكليف رئيس حكومة جديد لتشكيل الحكومة.