أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، مساء أمس، بالمصادقة على الدستور التونسى الجديد، معتبرا أنها "مرحلة تاريخية"، ودعا إلى إكمال المرحلة الانتقالية الديمقراطية فى البلاد. وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركى، إن "العملية الانتقالية الديمقراطية فى تونس، اجتازت مرحلة تاريخية جديدة بالمصادقة على دستور جديد"، وأضاف أن "بان" مقتنع بأن المثال التونسى قد يكون نموذجا للشعوب الأخرى التى تتطلع إلى إجراء إصلاحات. وأوضح المتحدث أن "بان" يشجع الأطراف السياسية فى تونس "على أن تتم المراحل المقبلة للعملية الانتقالية بشكل سلمى وشفاف وشامل". واعتبر بان كى مون أيضا أنه "سيكون من المهم العمل كى يكون النمو الاقتصادى بشكل عادل ودائم"، وجدد دعم الأممالمتحدةلتونس، وشجع الأسرة الدولية على زيادة دعمها للجهود التى يبذلها هذا البلد، "من أجل ترسيخ ديمقراطيته ومواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية".