الملفات المتوقع مناقشتها بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي.. تعرف عليها

استقبل مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، وفدا من الرئاسة الفرنسية، وذلك للقاء عدد من المسئولين للإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي المرجح أن يزور لقاهرة خلال الأيام القادمة.
ومن المفترض أن يبحث الوفد الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة خلال الأيام القادمة، وكذلك خط سيره وتحركاته واللقاءات التي سوف يجريها الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته.
الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، قال إن فرنسا ترتبط بعلاقات وثيقة مع مصر، وبينهم قضايا عديدة مشتركة سواء ملفات ثنائية بين البلدين سياسية واقتصادية وعسكرية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية التي يبحثها الطرفان.
وأضاف فهمي ل"الوطن"، أن فرنسا ترغب في تعويض غياب الدور الأمريكي عنها في الفترة القادمة، بعد السياسة الحمائية التي يتبعها لرئيس الأمريكي منذ أن تولى الرئاسة، لذلك تعمل فرنسا على توطيد علاقتها ببعض دول الشرق الأوسط وعلي رأسها مصر.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هناك عددا من الملفات الإقليمية ستطرح في لقاء الرئيسين، في مقدمتها الملف السوري وبحث آخر التطورات داخل الأراضي السورية، ويليها القضية الفلسطينية.
وأشار فهمي إلى أن فرنسا مهتمة بالأوضاع في الخليج العربي، بالإضافة إلى مناقشة فكرة تدشين قوة أمن مقيمة في الخليج العربي، لمزيد من أمن هذه المنطقة.
ومن الملفات الثانئية المرجح أن يتناقش فيها الرئيسان تعميق العلاقات التنائية والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تنشيط السياحة بين البلدين، وفقا لحديثه.
وتعد هذه الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منذ توليه الرئاسة في مايو 2017.