أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن تأجير الآثار المصرية لشركات خاصة هو أمر مرفوض، مشيرا إلى أنه لا يأتمن أي إنسان على آثار مصر المكلف بصيانتها وحمايتها لتسليمها إلى الأجيال القادمة، كما تركها الأجداد. جاء ذلك ردا على تساؤلات الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر مستقبل السياحة في مصر الذي عقد بالأقصر، بحضور وزراء السياحة والطيران المدني والرياضة ومحافظو الأقصر وجنوب سيناء، وهو ما لاقى استحسان الحضور وبادلوا إجابات الوزير بالتصفيق، معربين عن ثقتهم بأن وزارة الآثار تعمل جاهدة من أجل تحقيق أهدافها. وحول تساؤل عن عدم استغلال سور مجرى العيون سياحيا؛ قال وزير الآثار إن السور يعاني من قيام السيارات بإلقاء مخلفات الهدم ومخلفات المدابغ المجاورة له، وإنه قرر مع محافظ القاهرة بضرورة رفع تلك المخلفات مع وضع ضوابط تضمن استمرارية نظافته والعمل على زيادة التوعية بأهمية النظافة وعدم إلقاء المخلفات، وبضرورة الانتهاء من مشروع نقل المدابغ خارج المنطقة، لافتا إلى أن ذلك لازال يحتاج إلى 400 مليون جنيه لنقلها لمنطقة الروبيكي. وأضاف أن منطقة عين الصيرة تحتاج أيضا إلى مشروع لخفض منسوب المياه الجوفية، الذي وصل إلى ارتفاع 12 مترا عن مستوى نهر النيل. وكشف وزير الآثار، خلال المؤتمر الصحفي، عن موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه الخميس الماضي على إقامة كوبريين فوق طريق الاحتفالات المعروف بطريق الكباش، وذلك تعقيبا على تساؤل عن عدم استكمال المشروع الذي يشطر مدينة الأقصر إلى نصفين، ما يصيب المواطنين ببعض الضرر.