قال عبدالله بدران، أمين حزب النور بالإسكندرية، إن مصر مستهدفة من أطراف دولية وإقليمية عبر مخططات معلومة ويتم تنفيذها بأياد داخلية بعلم أو بدون علم. وأشار بدران، خلال كلمته بمؤتمر حزب النور بمنطقة أبيس بالإسكندرية لدعم حملة " نعم للدستور"، أمس، إلى أن مخطط الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف تقسيم الدول العربية إلى دويلات جديدة صغيرة وضعيفة بدء فعليا في الظهور على الساحة، كما هو واضح في العراق وسوريا ولبنا واليمن وليبيا والسودان، ولم يتبق لهم سوى مصر. وأوضح بدران أن المخطط الموضوع لمصر أن يتم تقسيمها لثلاث دول واحدة منها في سيناء وواحدة في جنوب مصر وواحدة في الوجه البحري وأن الهدف الرئيس من التصويت على الدستور بنعم هو الحفاظ على الدولة والاستقرار. وشدد بدران على أن هدم الجيش المصري هو المنفذ الوحيد الذي سيدخلون منه لتنفيذ مخططهم، مشيرا إلى أن الجيش هو رمز من رموز الدولة، موضحا أن أي دستور لا يمكن أن يحقق تنمية ما لم يكن هناك وطن. وأكد بدران أنهم لم يخذلوا الرئيس المعزول محمد مرسي، ولم يتمنوا أن يفشل أو تفشل تجربة التيار الإسلامي، موضحا أنهم قدموا له النصح أكثر من مرة في السر والعلن ولكن الجواب كان دائما بالتهميش والتخوين. وأوضح بدران أن الهدف من المشاركة في دستور 2012 كان الحفاظ على الدولة، كما هو الهدف من المشاركة في دستور 2013.