"زيجة فاشلة وأفلام رائعة".. هكذا كانت علاقة شادية بصلاح ذو الفقار

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة شادية، التي رحلت عن عالمنا في ذلك اليوم من العام الماضي بعد أن تركت لجمهورها مئات الأغنيات والأفلام.
من أبرز وأجمل العلامات في حياة الراحلة شادية علاقتها بالفنان صلاح ذو الفقار والذي تزوجته وقدمت معه أهم أعمالها السينمائية.
وبدأت قصة شادية و"صلاح" خلال تصوير فيلم "أغلى من حياتي" والذي عرض لأول مرة عام 1965، وخلال العمل كشف "صلاح" لشادية عن حبه لها ربما لأن ظروف الفيلم كانت رومانسية وتؤدي في النهاية إلى الزواج و صورت المشاهد الخارجية للفيلم في مدينة مرسى مطروح، على شاطئ البحر وتحت الأشجار في جزيرة النباتات.
بعد الفيلم تزوجت شادية من "صلاح" وربما كانت زيجتهم ستستمر إلى نهاية العمر في حال استمرار حملها منه، ولكن بعد 5 أشهر من الحمل سقط الجنين وبدأت المشاكل بينهما بسبب الإنجاب مما أدى إلى انفضالهم في بداية عام 1969.
نجح عدد من المقربين أن يعيدوا تلك الزيجة مرة ثانية فاستمرت الزيجة حتى منتصف عام 1973 وانتهت بسبب خلافات بينهما.
ورغم الخلافات إلا أن أعمالهم السينمائية ظلت علامة من علامات السينما فقدما سويا "أغلى من حياتي" 1965 و"مراتي مدير عام" 1966 و"كرامة زوجتي" 1967، و"عفريت مراتي" 1968، وجميعها من إخراج فطين عبدالوهاب وأنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم "شىء من الخوف" الذي أخرجه حسين كمال.