شاية من المواقف الطريفة التي حدثت لدلوعة السينما المصرية الفنانة شادية، والتى سجلتها صفحات جريدة "أخبار اليوم" عام 1967، صفعة من الفنان صلاح ذو الفقار، على وجه زوجته الفنانة شادية، وهو يقول لها: أنت طالق. وذكرت الجريدة أنه تم الاتفاق بين المخرج فطين عبدالوهاب، والفنان صلاح ذو الفقار، على أن تكون اللقطة ساخنة ومعبرة حتى يقتنع المتفرجون الذين يعرفون أن شادية، زوجة صلاح ذو الفقار. وتحاملت دلوعة السينما على نفسها من شدة "القلم"، حتى انتهت من تصوير اللقطة، وبمجرد انتهائها أغمي عليها بعد أن صرخت ووقعت على الأرض، وتوقف التصوير، وأسرع زوجها الفنان صلاح ذو الفقار، وبقية الفنانين بعمل كمادات الثلج وظلوا يعالجونها حتى فاقت بعد نصف ساعة من تأثير الصفعة التي نزلت على وجهها كالصاعقة. وفي السطور التالية نعرض قصة حب دلوعة الشاشة والفنان صلاح ذو الفقار والتي بدأت مع فيلم "عيون سهرانة" الذي أنتج عام 1956، حيث كان اللقاء الأول الذي جمع بينهما، وكانت وقتها متزوجة من العاشق الحزين الفنان "عماد حمدي"، وانفصلت عنه في في مايو من عام 1957، وبعدها تزوجت من المهندس عزيز فهمي، إلى أن طلقت منه عام 1960. وشاركت ذو الفقار، مرة أخرى بطولة فيلم "أغلى من حياتي" الذي أنتج عام 1965، وفي العام التالي وبالتحديد 1967، شاركته بطولة فيلمي "مراتي مدير عام، وكرامة زوجتي، وفي نوفمبر من نفس العام وبعد قصة حب بدأت في "أغلي حياتي" تزوجا وعاشا حياة سعيدة، وبعد إتمام الزواج لم يشتركا إلا في عمل فني واحد وهو فيلم "عفريت مراتي" الذي أنتج عام 1968، للمخرج فطين عبد الوهاب. أخبار اليوم: 29 يوليو 1967