العندليب وعماد حمدي وكمال الشناوي وصلاح ذو الفقار وشكري سرحان "عشاق" دلوعة الشاشة

كان عماد حمدى وكمال الشناوى، من أشهر ثنائيات الفنانة المعتزلة شادية، حيث قدمت في الخمسينيات ثنائيا شهيرا مع "عماد" و"الشناوى" من خلال أفلام "أشكي لمين" و"أقوى من الحب" و"ارحم حبي"، كما ان في أوائل الخمسينات، وبالتحديد عام 1952، كان أكثر أعوامها الفنية ازدهاراً في السينما، حيث قدمت حوالي 13 فيلماً خلال سنة واحدة فقط. كما كونت ثنائيًا ناجحًا للغاية مع صلاح ذو الفقار من خلال مجموعة من الأفلام منها: "عيون سهرانة" و"أغلى من حياتي".
كمال الشناوى:
في بداية الخمسينيات كونت شادية مع كمال الشناوى دويتو سينمائيا ناجحا مع صديقهما نجم الكوميديا إسماعيل ياسين، وقدم ثلاثتهم عدة أفلام مميزة مثل: "الهوا مالوش دوا" و"في الهوا سوا" و"بين قلبين" و"بشرة خير" و"في الهوا سوا" و"ليلة الحنة".
عماد حمدي:
جاءت فرصة العمر لشادية عام 1959، من خلال دورها في فيلم "المرأة المجهولة" لتثبت قدرتها العالية على تجسيد كافة الأدوار حيث قدمت دور الأم العجوز وهي لا تزال في 30 من عمرها.
صلاح ذو الفقار:
كان "دويتو" صلاح ذو الفقار نقلة كبيرة في مشوار "شادية" الفني من خلال أفلامها معه، والتي أخرجت بها طاقتها الكوميدية، مثل أفلام "مراتي مدير عام" و"عفريت مراتي" و"كرامة زوجتي".
العندليب:
حظيت شادية ببطولة أكبر عدد من الأفلام السينمائية التي قدمها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، حيث كانت "الدلوعة" اكثر النجمات وقوفا امام "حليم".
حيث شاركت عام 1955 بطولة أول أفلامه السينمائية "لحن الوفاء"، والذي كان علامة انطلاقه في عالم الطرب والتمثيل، وبعدها بعام واحد اشتركا في أول فيلم مصري بتقنية ألوان سكوب وكان "دليلة"، كما وقفت أمامه ايضا في فيلمه "معبودة الجماهير" عام 1967، والذي واجهته عدة مشكلات بدءًا من تعطل التصوير لسنوات طويلة لظروف مرض البطل وتكرار سفره إلى الخارج للعلاج، وانتهاء بتوقيت عرض الفيلم بدور السينما؛ حيث تزامن مع وقوع نكسة 1967 وبالتالي عزف الكثيرون عن مشاهدته ولم يلق النجاح المرجو.
شكرى سرحان:
قدمت الفنانة شادية دويتو مميزا مع الفتى الأسمر شكري سرحان، من خلال عدة أفلام مثل: "بائعة الخبز" و"موعد مع الحياة" و"شاطئ الذكريات" و"الهاربة"، وقال عنهما الجمهور انهما واحد من أفضل الثنائيات السينمائية خلال تلك الفترة.