لنشر ثقافة الجرافيتى فى المجتمع المصرى، أسس رسام الجرافيتى عمرو ديوان مع خمسة من أصدقائه مركزاً ثقافياً فى الإسكندرية أطلق عليه «جرافاهوليك»، وهو المركز الأول من نوعه فى مصر الذى يعتبر الجرافيتى عادة مصرية صميمة، حيث كان المصريون القدماء يخطون تفاصيل حياتهم على الجدران، وصولاً إلى شباب اليوم الذين يخلدون ذكرى أصدقائهم من الشهداء والمصابين، وينشرون أفكارهم وأحلامهم على الجدران أيضاً. «ديوان» الذى بدأ رسم الجرافيتى قبل خمس سنوات، يفسر اسم المركز الثقافى بقوله: «جرافاهوليك يعنى إدمان الجرافيتى، عملناه عشان ننشر ثقافة الجرافيتى بكل أنواعها، ونجيب معدات بروفيشنال صعب الناس العادية توصل لها». فى القاهرة كان سور القمر الصناعى يحمل الكثير من الجرافيتى المؤثر الذى يشاهده المارة صباحاً ومساءً، إلا أن فاطمة بسيونى أحد سكان المنطقة، لاحظت محو الجرافيتى بطلاء أصفر، بأيدى الحكومة التى تكره الجرافيتى سواء كان سياسياً أو اجتماعياً. «إحنا فى دولة بتكره الجرافيتى، لكن الحيطان هايفضل ليها لسان، إحنا بنحاول نوصل الفكرة، ورغم إن الدولة بتمسح الجرافيتى بصورة منتظمة، لكن إحنا مكملين فى تعليم عدد أكبر من الناس الفن ده».. قالها «عمرو» وهو يفكر فى الجدار الذى رسمه خلال 9 ساعات على يومين متتاليين، وجاء الحى فى اليوم الثالث ومسحه.