قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن حكومة "الببلاوي" سوف تصعد حملتها ضد الإخوان والجهاديين، ونقلت الصحيفة عن "ديفيد بارنيت" الباحث البريطاني في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطية" والكاتب بموقع "لونج وور جورنال" العسكري، قوله إن الطريقة التي نفذ بها هجوم المنصورة وحجم الانفجار، يذكر بهجمات سابقة من قبل جماعة "أنصار بيت المقدس"، وأشار الباحث في حديثه للصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجماعة عادة ما تستخدم السيارات المفخخة في هجماتها داخل وخارج سيناء، كما أن الهجوم ربما يكون من توابع تهديدات الجماعة باستهداف أفراد الأجهزة الأمنية المصرية، وسوف يتم التأكد من ذلك إذا اعلنوا مسئوليتهم عن الهجوم، وتابع أنه على الرغم من أن البعض قد توقع إعلان "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عقب الهجوم على الفور، إلا أنه في هجمات سابقة لم يعلنوا مسؤوليتهم قبل يومين. كما نقلت الصحيفة عن إريك تراجر، زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن زيادة العمليات الإرهابية في سيناء منذ الاطاحة بمرسي بسبب أن كثيرين في سيناء يخشون أن عودة الجيش إلى السلطة سيعني عودة الأساليب القمعية التي استخدمت لإدارة سيناء خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث كان "مرسي" على النقيض، فقد امتنع عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهاديين، معتقدا ب"غباء" أنه يمكن إقناعهم بتبني واعتناق رؤية جماعة الإخوان السياسية، كما أوضح "تراجر" أنه لا يوجد أي دليل على أن الإخوان يقفون وراء هذه الهجمات، ولكن حكومة "الببلاوي" تحاول استخدام هذا الهجوم ذريعة لمزيد من القمع ضدهم، وتابع أن الحكومة في حالة صراع وجود مع الجماعة وتخشى عودتها وانتقامها بعد أن أطاحوا بالإخوان من السلطة.