قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية اليوم، إن أصابع الاتهام تتوجه نحو جماعة الإخوان المسلمين، وتورطهم في الهجوم الانتحاري على مدينة المنصورة، والذي خلف نحو 13 قتيلا. وأضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن العلامات الأولية تفيد بأن الهجوم الانتحاري وقع بواسطة سيارة ملغومة، والتي يعتقد المحللون أن الجماعات التكفيرية في سيناء قد نفذتها، في حين أدانت جماعة الإخوان المسلمين الهجوم على صفحتها، وألقت باللوم على السياسي ورجل الأعمال "نجيب ساويرس". وأشارت إلى أن الهجمات الإرهابية زادت منذ الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" في يوليو الماضي، وذكرت وسائل الإعلام المصرية في وقت سابق أن الحكومة تدرس إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، ويبدو أن الهجوم الإرهابي يجعل الحكومة تعيد التفكير في ذلك، مضيفة أن الحكومة المصرية من المحتمل أن تصعد حملتها ضد الإخوان والجماعات التكفيرية. ويقول "ديفيد بارنيت" باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات والموقع الاستخباراتي "لون جوور جورنال":" الطريقة التي نفذ بها هجوم المنصورة وحجم الانفجار يذكرنا بالهجمات السابقة لجماعة أنصار بيت المقدس"، وأضاف "بارنيت" الذي يتابع عن كثب القتال الدائر في سيناء،:"التفجير هو تهديد للأجهزة الأمنية لحملتها في شبه جزيرة سيناء".