اختتمت، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي السابع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط، الذي عُقد بالقاهرة والعاصمة السودانية الخرطوم. وحضر ختام المؤتمر، الدكتور صادق الهادي المهدي وزير التعليم العالي السوداني، والدكتور كمال هاشم رئيس جامعة النيلين بالسودان، والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور منصور الكباش رئيس جامعة أسوان السابق، ومن جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد جعيص رئيس جامعة أسيوط السابق، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط الأسبق، ورئيس جامعة بدر الحالي ورئيس الجمعية، والدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر ورئيسة المؤتمر. وأكد وزير التعليم العالي السوداني، في كلمته، على حرص الوزراة على دعم المؤتمر، وتوفير له كل ما يلزمه لمواصلة جلساته، التي انطلقت في منتصف الأسبوع الماضي في القاهرة. وأشار رئيس جامعة النيلين، أن استضافة الجامعة لذلك المؤتمر والتعاون في تنظيمه على أرض السودان يُعد إضافة تاريخية للجامعة في استضافة أول مؤتمر مصري على أرضها، والذي شهد حضور كوكبة من الوزراء ورؤساء خمس جامعات مصرية ومسابقة ولفيف من رواد العمل الطبي، والأساتذة المتميزين في مختلف الجامعات المصرية. وأشاد رئيس جامعة أسوان، بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم من الجانب السوداني، معربًا عن أمله أن يفتح مؤتمر الطب التكاملي بابًا لمزيد من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين المصري والسوداني، في مجال البحث العلمي والتعليم العالي. ونيابة عن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب، بقسم أمراض الصدر بجامعة أسيوط ونشاطه في مختلف المستويات العلمية والبحثية، وما يقدمه من خدمة طبية متميزة هي الأكبر من نوعها في صعيد مصر. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سوزان سلامة، أن المؤتمر الدولي في نسخته السابعة هذا العام، كان الأكبر من نوعه في تاريخ الجمعية، حيث عبر خارج الحدود المصرية لأول مرة في تاريخ المؤتمرات العلمية والطبية المصرية. وأشارت إلى أن المؤتمر حرص من خلال 13 ورشة عمل و23 جلسة علمية، على تغطية محاور المؤتمر، والتي تدور حول "أمراض الصدر وعلاقتها بمرض السكر عند الأطفال والبالغين"، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي المصري لرعايته المؤتمر، وللدكتورة هالة زايد وزير الصحة المصرية لحرصها على دعم المؤتمر ومخاطبة مديريات الصحة وحثهم على المشاركة فيه. وأعلنت سلامة عن قرار الجمعية بعقد مؤتمرها السنوي بصفة دورية بالتبادل بين دولتي مصر والسودان، مع فتح باب التعاون مع الجمعية في الحضور والمشاركة مع جميع الجامعات المصرية بالوجهين القبلي والبحري، وعلى أن تتضمن جلسات المؤتمر اجتماعات جانبية بين ورؤساء الجامعات المصرية والسودانية المشاركين بالمؤتمر لبحث سبل توطيد التعاون والعمل المشترك.