سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشارع يصدر أحكامه على الإخوان: «جماعة إرهابية حتى لو لم تعلنها الحكومة» «أبوأمين»: «مالهمش علاقة بالدين» و«صفاء»: وصف إرهابيين قليل عليهم و«مهند»: افتكروا تهديدات البلتاجى و«حمادة»: «قرار الحكومة مش فارق إحنا اعتبرناهم إرهابيين
التفجير الذى دوى فى محيط مديرية أمن الدقهلية، أطلق صداه فى كل محافظات مصر، بمطالبات شعبية من مواطنين بإدراج الإخوان منظمة إرهابية، وحث رئيس الوزراء، د.حازم الببلاوى، على اتخاذ القرار المنتظر منذ 30 يونيو، مطالبات المواطنين اقترنت بدهشتهم من استهداف الإخوان وأعوانهم المصريين ومحاولة إفشال خارطة الطريق وتعطيل الاستفتاء، ودهشتهم من تراخى الحكومة فى اتخاذ القرار الشعبى. «أبوأمين»، نجار مسلح، أكد ل«الوطن» أن الإخوان جماعة إرهابية، وقال: «مالهمش أى علاقة بالدين ولا الوطن، وبيضحكوا على الناس وعايزين الحرق، المظاهرات كل شوية وقفت عيشى، كل يوم عملية إرهابية، آخرهم اللى حصل فى المنصورة، إن شاء الله الجيش المصرى هيقف ضدهم ويوقفهم عند حدهم». وقالت صفاء صلاح، مدرسة، إن وصف إرهابى قليل على أفعال الإخوان «بيقتلوا الناس، وبيخربوا البلد، أنا كل يومى بيقتلنى القلق على ولادى وهما رايحين المدرسة، بسبب مشاغبات وتحركات الإخوان، فيجب معاملة الجماعة ومعاقبة أعضائها بإعلانهم منظمة إرهابية». وجهة نظر محمد وليد، مصمم أزياء، تراوحت بعض الشىء، لا يريد اعتبارهم إرهابيين بمعنى الكلمة «هما فى الآخر مصريين، بس بيغلبوا مصالحهم على مصلحة البلد، أنا مقتنع إنهم هما المتسببين فى خراب البلد، لكن مش قادر أقول عليهم إرهابيين لأنها كلمة كبيرة جدا». «اللى بيحصل فى سيناء واللى حصل فى المنصورة، هما اللى وراه، وعشان كده هما لازم يتعاملوا كمجرمين وإرهابيين، وهما ورا كل المصايب فى البلد وافتكروا كلام البلتاجى»، قالها مهند مصطفى، مصور، مؤكدا أن مطلبه يتوحد ومطلب مئات المصريين، ولا بد للحكومة أن تستجيب. فيما أكد محمد حمادة أن «الإخوان أثبتوا أنهم جماعة إرهابية، وإعلان الحكومة قرارها لن يفرق فى شىء بالنسبة للمواطن الذى يتعامل مع الإخوان باعتبارهم إرهابيين، لأن كل أفعالهم ضد الإسلام والوطن، ولازم يتلموا كلهم، إحنا مش عايشين فى أمان». «حسبى الله ونعم الوكيل مش لاقيين ناكل.. وخايفين نعيش، دى ناس إرهابية، ومش عارف دول بيشتغلوا لحساب مين، دول نزلوا أول إمبارح هنا وبهدلوا الشارع، هما عايزين إيه مش فاهم، ووقفنا مع الشرطة ضدهم، كل الشارع وقف ضد الإرهابيين دول.. ولازم كلنا نقف ضدهم»، قالها الفرارجى على جبريل، مؤكدا أن الإرهاب سيستمر طالما أن الحكومة لم تتخذ موقفا. «حرام عليكم يا إخوان، معيشنا فى قرف وقلق، ولازم تتحطوا فى السجون زى زمان، الواحد عايز ينام مطمن، مش عارفين ننام منهم»، قالها عبدالنبى، بائع الفول. بينما قال محمد حسين، فنى اتصالات: «أنا شايف إن إحنا منقدرش نقول عليهم إرهابيين، رغم مسئوليتهم عن كل اللى بيحصل فى البلد».