قررت الحكومة، أمس، بدء المرحلة التجريبية الأولى لمراقبة حركة سير القطارات بالأقمار الصناعية، بتكلفة 2 مليون جنيه، على أن تعمم التجربة بعد 6 أشهر على جميع قطارات الهيئة. وبحثت قيادات هيئة السكة الحديد، أمس، بحضور الدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمى، مع أساتذة متخصصين فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، المشروع المقدم من مركز البحوث التطبيقية بالأكاديمية، لتطوير منظومة السكة الحديد باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لمنع وقوع حوادث تصادم القطارات. وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إن المنظومة تعمل على تحديد موقع القطارات لحظيا عبر شبكة الهاتف المحمول، أو استخدام الأقمار الصناعية فى حال فقد تغطية شبكة الهاتف المحمول، إضافة إلى خادم مركزى يعمل على تحديد المسافات البينية للقطارات وإرسال رسائل تحذيرية لها، لافتا إلى أنه فى حال عدم استجابة سائق القطار لرسائل التحذير عند اقتراب القطار دون الحد الأدنى المسموح به، تعمل المنظومة على بث رسائل تحكم لإيقاف القطار فورا. وقال الدكتور رمزى استينو، وزير البحث العلمى، إن المنظومة المقترحة يجب أن تطبق فى جميع قطاعات النقل، مطالبا بعقد اجتماع آخر بحضور الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، للاتفاق على آليات لمعالجة أى مشكلات تواجه قطاع النقل ودراسة تمويل مشروعات فى هذا المجال.