شهدت المناطق الأثرية بمحافظه الشرقيه اقبال غير مسبوق من المواطنين في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك لمشاهدة القطع الأثرية التي ترجع إلى العصور التاريخية المتعاقبه بدءا من عصر ماقبل التاريخ وحتى العصر اليونا نى والروماني والتى تؤكد أن الشرقية كانت مقرا لإدارة شئون الحكم على 4 عواصم مصرية قديمة. من أبرز تلك المناطق التي قام الشراقوه بزيارتها، صان الحجر والمسماة (بتانيس) عاصمة مصر في عصر الأسرة ال21 وتبلغ مساحتها 520 فدانا واطلق عليها العلماء (اقصر الدلتا) لما تحتوية من اثار فريدة متمثلة في المقابر الملكية التي تمثل تحفة فنية رائعة تعكس تطور الفنون في تلك الحقبة وكذلك 5معابد رائعة للاله امون وزوجتة موت ونجلهما خنسو والاله حورس والملك اوسركون بالاضافة إلى بحيرة مقدسة اشبة بالبحيرة الكائنة بمعبد الكرنك .و 22مسله فرعونية مصنوعة من الجرانيت ومدون عليها نقوش ترجع الي عصر الملك رمسيس الثاني منها 4مسلات متكاملة والباقي متهالكه بفعل عوامل التعرية. وقد تم إنشاء سور حولها ورصف الطرق المؤدية لها وانارتها وتشجيرها ورفع الاتربة الناتجة من اعمال الحفر واعداد لوحات ارشادية ورسومات تخطيطية عن الموقع موضحا بها بيانات ومعلومات تاريخية . وكذلك منطقة، تل بسطة الأثرية التى كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرة 23وتقع في الطرف الشرقي بمدينة الزقازيق وتبلغ مساحتها 124فدانا وبها المعبد الكبير للاله باستت الذي يضم العديد من التماثيل والاحجار ذات النقوش التي تحمل اسماء العديد من الملوك بدءا من عصور الدولة الوسطي حتي الأسرة 30. اقرأ أيضا| الشراقوه يحتفلون بثاني أيام عيد الفطر المبارك بالمناطق الأثرية واطلال معبد الملك بيبي الاول من الأسرة السادسة في عصر الدولة القديمة وكذلك منطقة الجبانات للدولتين القديمة والحديثة واساسات لقصر امنمحات الثالث للدولة الوسطى وتمثال للملكة ميريت ابنة الملك رمسيس ويبلغ طولة 9 أمتار ووزنة 80 طنا وهو من الاثار الفريدة في الوجة البحري، و3 مقابر منقوش عليها لكبار كهنة الاله باستت.