شهدت المناطق الأثرية بمحافظه الشرقيه إقبالا غير مسبوق من المواطنين في ثاني أيام عيد الفطر المبارك لمشاهدة القطع الأثرية التي ترجع إلى العصور التاريخية المتعاقبه بدءا من عصر ماقبل التاريخ وحتى العصر اليوناني والروماني والتي تؤكد أن الشرقية كانت مقرا لإدارة شئون الحكم على4 عواصم مصرية قديمة. اقرأ أيضا | نقل مدخل الأهرامات إلى طريق «الفيوم- الواحات».. في هذا الموعد ويقول المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية من أبرز تلك المناطق التي قام الشراقوه بزيارتها صان الحجر والمسماة (بتانيس) عاصمة مصر في عصر الاسرة ال21وتبلغ مساحتها 520 فدانا واطلق عليها العلماء ( اقصر الدلتا ) لما تحتوية من اثار فريدة متمثلة في المقابر الملكية التي تمثل تحفة فنية رائعة تعكس تطور الفنون في تلك الحقبة وكذلك 5معابد رائعة للاله امون وزوجتة موت ونجلهما خنسو والاله حورس والملك اوسركون بالاضافة إلي بحيرة مقدسة اشبة بالبحيرة الكائنة بمعبد الكرنك .و 22مسله فرعونية مصنوعة من الجرانيت ومدون عليها نقوش ترجع الي عصر الملك رمسيس الثاني منها 4مسلات متكاملة وتم رفعها بمكانها و تم ترميم الباقي، ونقل6 منها إلى ميدان التحرير ومطار القاهرة الدولي ولمدينه الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة العلمين الجديدة والمتحف المصري الكبير. وتم إنشاء سور حولها ورصف الطرق المؤدية لها وجاري إنارتها وتشجيرها ورفع الأتربة الناتجة من أعمال الحفر وإعداد لوحات إرشادية ورسومات تخطيطية عن الموقع، موضحا بها بيانات ومعلومات تاريخية. ومن المناطق الأثرية التي شهدت توافدا كبيرا من المواطنين منطقة تل بسطة الأثرية التي كانت عاصمة لمصر في عهد الاسرة 22 وتقع في الطرف الشرقي بمدينة الزقازيق وتبلغ مساحتها 124 فدانا وبها المعبد الكبير للاله باستت الذي يضم العديد من التماثيل والأحجار ذات النقوش التي تحمل أسماء العديد من الملوك بدءا من عصور الدولة القديمة حتي الاسرة 30 وإطلال معبد الملك بيبي الاول من الاسرة السادسة في عصر الدولة القديمة وكذلك منطقة الجبانات للدولتين القديمة والحديثة واساسات لقصر امنمحات الثالث للدولة الوسطى وتمثال للملكة ميريت ابنة الملك رمسيس ويبلغ طولة 9أمتار ووزنة 80طنا وهو من الاثار الفريدة في الوجة البحري .و 3مقابر منقوش عليها لكبار كهنة الاله باستت