شباب «دعم المعزول» ينسقون مع «قوى ثورية» للحشد فى 25 يناير

«الثوار»: الاعتقالات تدفعنا للتحالف مع «الإخوان».. و«أبوسمرة»: نستغل رفضهم ل«التظاهر» فى دعمنا

كثف عدد من شباب ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسى، من اتصالاتهم بعدد من القوى الثورية وقيادات ثورة 25 يناير، لعقد اجتماع مشترك لمناقشة التنسيق للحشد فى 25 يناير المقبل، ضد النظام الحالى.
وكشفت مصادر من شباب الثورة، ل«الوطن»، عن أن اتصالات جرت بين عدد من شباب التحالف الذين لهم علاقات شخصية مع عدد من شباب ثورة 25 يناير، وذلك لبحث التنسيق والتصعيد ضد النظام الحالى قبل إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن شباب التيار الإسلامى عرضوا تقديم تنازلات من قِبَل تحالف «دعم الشرعية»، وإزالة أسباب الخلاف بين الطرفين للتوحد ضد النظام الحالى، وأيضاً التنسيق على رفض الدستور الجديد. وقال محمد عواد، القيادى فى حركة شباب من أجل العدالة والحرية: «إن تصرفات النظام الحالى من اعتقالات وسفك دماء الأبرياء تجعل شباب الثورة يفكرون بشكل جدى فى التحالف مع التيار الإسلامى لمواجهته»، قائلا: «الحكومة والنظام هم من يدفعون الشباب للتحالف مع شباب تحالف دعم الشرعية». وقال محمد أبوسمرة، القيادى ب«التحالف الوطنى لدعم الشرعية»: إن التحالف يستعد لذكرى 25 يناير المقبل، بالانضمام إلى القوى الثورية بهدف إسقاط حكم العسكر، لأن هذه الذكرى الأمل الوحيد لتنظيم الإخوان فى إسقاط النظام الحالى، والتحالف يستغل رفض القوى الثورية لقانون التظاهر وبعض مواد الدستور لحثهم على المشاركة معهم، مشيراً إلى أن هذا اليوم سيكون «كابوسا» على السلطة.
وكشف محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، عن وجود تنسيق بين التحالف وعدد من القوى السياسية للتظاهر بالميادين المختلفة فى الذكرى الثالثة لثورة يناير، للمطالبة بإنهاء ما سماها «ممارسات وزارة الداخلية القمعية». فى المقابل، قال الشيخ عبدالخالق الشبراوى، رئيس جبهة الإصلاح الصوفى، إن هناك تنسيقا بين جميع القوى الصوفية لمنع وجود تنظيم الإخوان بالميادين خلال الذكرى الثالثة لثورة يناير، مضيفاً: «القوى الصوفية أطلقت حملة تسمى (الوفاء)، للنزول أمام وزارة الدفاع فى يناير المقبل لتكليف الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، برئاسة الجمهورية دون انتخابات.