قال المستشار هشام مختار المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات: إن هناك رغبة لدى اللجنة لإحكام السيطرة على طباعة كل أوراق العملية الانتخابية واستمارات التصويت، وإنها ستعهد بهذا الأمر إلى إحدى الجهات الموثوق بها لتجنب حدوث أخطاء الانتخابات الرئاسية السابقة، عندما تسرّبت بطاقات مسوّدة من المطابع الأميرية لصالح مرشح الإخوان. وأضاف «مختار» خلال مؤتمر صحفى أمس، أن إجراء الاستفتاء سيكون فى مرحلة واحدة على يومين لجميع المحافظات، وسيبدأ من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً. وأوضح أن تصريحات رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، بتحديد 13 يناير لإجراء الاستفتاء، مجرد توقّع منه، لأن المنوط بتحديد موعد الاستفتاء ودعوة الناخبين هو رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن تصريحات «الببلاوى» لا تتداخل مع عمل اللجنة. وقال إن المشكلة التى تواجههم هى وجود عدد من المتوفين فى قاعدة بيانات الناخبين، لافتاً إلى أن هذه المشكلة يصعب حلها، وإن على المواطنين بذل جهود لمساعدة اللجنة بتحديث بياناتهم. وأشار إلى أنه لا يوجد أىٌّ من العسكريين أو ضباط الشرطة فى قاعدة بيانات الناخبين، وأن عملية تنقية قاعدة البيانات مستمرة، لحين صدور قرار بدعوة الناخبين، موضحاً أن عدد المتابعين للاستفتاء من منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية بلغ 83 ألفاً، تم قيد 20 ألفاً منهم فقط، للحصول على التصريح، مناشداً باقى المتابعين تقديم بياناتهم قبل غلق باب التسجيل المحدد له غداً. وقال إن اللجنة قبلت طلبات 67 منظمة محلية ودولية، ورفضت 3 منظمات دولية أخرى، لعدم تقديمها شهادة لاستمرارية عمل المنظمة أو تقديم أصول قرار إشهار المنظمة أو الجمعية، وكذلك التقديم بعد الموعد المحدد الذى انتهى فى 9 نوفمبر الحالى، لافتاً، فى الوقت ذاته، إلى أن قبول مركز «سواسية» الإخوانى لمتابعة الاستفتاء، جاء بعد التأكد من مطابقته الشروط. وأنه فى حال تسلم اللجنة أوراقاً تؤكد أنه من المنظمات المشمولة بحكم حظر نشاط «الإخوان» سيتم استبعاده.