أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ماحدث من الحكومة المصرية بشأن السفير التركي بادرة جيدة، مضيفا، خلال مداخلة هاتفية لإستوديو بث مباشر مع الإعلامي عمرو خليل على فضائية cbc+2، أن الجانب التركي لديه جدول أعمال مع الدول التي شهدت حالة من التغيير، منها مصر، فهم ينظرون إلى انتهاء عهد جماعة الإخوان في مصر على أنه انتهاء الظاهرة الإسلامية في المنطقة. وتابع فهمي أنهم رحبوا باجتماعات متتالية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان إلى جانب العديد من الاجتماعات للجماعة في تركيا، وأضاف أن سقوط الإخوان ساهم في توتر العلاقات بين مصر وأنقرة. وأضاف "مصر لا تحتاج شهادة حسن سير وسلوك لا من أمريكا ولا تركيا أوغيرهم، وماحدث تحول ديمقراطي ورسالة إلى ما يهمه الأمر". واختتم فهمي مداخلته بقوله "إننا لا نريد تهميش في العلاقات المصرية التركية ولكن إعادة النظر في طبيعة العلاقات مع أي دولة تحاول التدخل في الشأن المصري".