قال الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان الزبير أحمد الحسن، إن الحركة الإسلامية تسعى للتغيير وتصحيح أوضاعها وتحسينها لكي تتمكن من تثبيت ما أنجزته في السابق، مشيرًا إلى أن بلاده في حاجة لانطلاقة جديدة أكثر فاعلية وتمسكًا بالمشروع الإسلامي لاستكمال النهضة. وقال الحسن، في ملتقى تنظيمي للحركة الإسلامية بولاية النيل الأبيض اليوم، إن الحركة الإسلامية تواجه تحديات في ظل ظروف معلومة بعد أن مضت خطوات بثورة الإنقاذ الوطني ببرامج إسلامية، وبعد أن سارت في خطوات ببرامج التنمية والنماء وتحسين الاقتصاد وأحوال الناس، مضيفًا أن المؤتمر العام للحركة الإسلامية طالبنا بالتجديد وترتيب العمل الداخلي والتنظيمي والخارجي في الحزب، وكذلك في الحكومة والدولة، بحيث نمضي بخطوات واثقة نحو المزيد من المراجعة والتصحيح والمزيد من التثبيت. ودعا الأمين العام للحركة الإسلامية الشعب السوداني، وخاصة عضوية الحركة الإسلامية، إلى نبذ العنصرية والجهوية والقبلية وسفك الدماء، معلنًا أن الحركة الإسلامية ستعمل على تنفيذ برنامجها في الدورة الحالية الممتدة لأربع سنوات، الذي يدعو للقضاء على الظواهر الدخيلة على الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن الحركة وضعت ذلك شعارًا للدورة. وحث الحسن، أعضاء الحركة على الانفتاح على المجتمع بمن فيه غير المسلمين، ومعاملة الناس بالحسنى، والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة، كما حث التنفيذيين على حضور الأنشطة الاجتماعية والمشاركة مع قطاعات الشعب في جميع شؤونهم وحضور جلسات التلاوة في المساجد.