حمل خالد يونس، رئيس حزب شباب التحرير ومنسق عام جبهة ثوار وحكماء، وزير الداخلية مسؤولية حرق علم مصر من مجموعة من المخربين منزوعي الوطنية، مشيرًا إلى أنه أحد الجرائم التي يعاقب عليها القانون. وطالب "يونس"، وزير الداخلية بإخلاء ميدان التحرير دون أي إبطاء، خاصة بعد انسحاب القوى الثورية والسياسية من الميدان، مؤكدًا أن الموجودين حاليًا بالميدان هم مجموعة لا تنتمي لشباب الثورة ولا للقوى السياسية، مطالبًا بإلقاء القبض على من حرقوا علم مصر وحاولوا اقتحام جامعة الدول العربية. وتساءل منسق عام جبهة ثوار وحكماء، "ما هي كنية ما يسمى بحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين؟"، واصفًا إياهم ب"جماعات تهدف إلى تخريب الوطن وتمت استمالتهم إلى جماعة الإخوان ويعملون وفق أجندات خاصة بمن يمولهم؛ وبالتالي يجب على الجهات المعنية إظهار ما لديها من وثائق وأدلة تثبت تمويل تلك الحركات ومحاكمتهم على ما يفعلون من أجل تخريب مصر، كما يجب على وزير الداخلية عدم مراعاة ما يسمى ب(حقوق الإنسان) إذا ما تعلق الأمر بالأمن القومي المصري؛ فكل من يهاجم جيش مصر وهو في حالة حرب مع الإرهاب يعتبر خائنًا للوطن وتجب محاكمته فورًا". واعتبر محمد العزبي، المتحدث الإعلامي لجبهة ثوار وحكماء، "ما حدث في ميدان التحرير مهزلة بكل المقاييس، واستمرار لمسلسل ضعف الأداء الحكومي من حكومة الببلاوي المرتعشة، وأطالب وزير الداخلية بالتعامل الفوري مع هؤلاء الخونة الذين يحاولون الاعتصام بميدان التحرير ويحاولون تخريب منشآت الدولة".