سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| أنور وجدي وفيروز في افتتاح "القومي للسينما" ..وعاصفة تصفيق في استقبال سعيد مرزوق وزير الثقافة يدعو لدقيقة حداد على روح الشهيد محمد مبروك.. ورئيس المهرجان: تحدينا الظروف لإقامة الدورة الحالية
افتتحت، أمس، فعاليات الدورة السابعة عشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في حضور وزير الثقافة محمد صابر عرب، وعدد من قيادات الوزارة وبعض الفنانين. الافتتاح بدأ باحتفالية إخراج مصممي الاستعراضات ضياء ومحمد، وقدمت شخصيتي أنور وجدي وفيروز من أحد أفلامهم القديمة ثم يحضرا عبر آلة الزمن إلى عام 2013 ليشاهدوا حال السينما فيها، لتنتهي الاحتفالية باستعراض آخر بعنوان "زي ما هي حبها". وقدمت الافتتاح الإعلامية بوسي شلبي، ودعت في البداية المخرج سمير سيف لإلقاء كلمته التي أكد فيها إصرار إدارة المهرجان على إقامة الفعاليات رغم الظروف المحيطة بها هذا العام، وأشار سيف إلى فخره بانتمائه للجماعة السينمائية التي تمثل أهم ملامح القوة الناعمة في حياة المصريين ضد التخلف والرجعية والتطرف. وفي كلمته، طالب وزير الثقافة محمد صابر عرب، بالوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الشرطة المقدم محمد مبروك، الذي تم اغتياله، وأشار عرب إلى دور الثقافة وأهمية السينما في مواجهة أي أفكار متطرفة وأن واجب السينمائيين أن يعكسوا إرادة الجماهير في صنع مستقبل أفضل، ووجّه عرب الشكر والتحية لكل القائمين على المهرجان وأشاد بقدرتهم على إنجاز فعاليات تلك الدورة في هذه الظروف. واستقبل بعدها وزير الثقافة أعضاء لجنتي تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة على المسرح والتقط معهم صورًا تذكارية بصحبة رئيس المهرجان، ثم بدأت فقرة التكريم الذي شمل الناقد علي أبوشادي، ومدير التصوير طارق التلمساني، والفنانة إلهام شاهين، وأخيرًا المخرج سعيد مرزوق الذي حضر على كرسي متحرك دفعته الفنانة ليلى علوي إلى المسرح وسط عاصفة من التصفيق من جميع الحضور، وأصر مرزوق - رغم عجزه - على الوقوف وتبادل التحية مع الجمهور. كما شمل الافتتاح عرض الفيلم المصري الياباني "على ضفاف النيل" بطولة شادية وكمال الشناوي وإخراج كونا كاهيرا، ويعرض الفيلم لأول مرة بمناسبة 50 عامًا على إنتاجه عام 1963.