قام الجيش المصري بعزل شبه جزيرة سيناء عن باقي المحافظات المصرية وتشديد الإجراءات الأمنية على كل مداخل ومخارج سيناء في معابر قناة السويس وفي نفق الشهيد أحمد حمدي، ومع تشديد الإجراءات الأمنية على معبر رفح وعلى الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل ومع تشديد إجراءات المرور من وإلى سيناء وعبر الطرق الدولية، وكذلك تكثيف الإجراءات الأمنية حول المقار الأمنية والسيادية وأقسام الشرطة ومبنى المحافظة والمحكمة والديوان العام وكذلك مواصلة إنشاء جدار خرساني حول مبنى المحافظة بحي ضاحية السلام وكذلك مواصلة إنشاء جدار خرساني أيضًا على استراحة محافظ شمال سيناءبالعريش ومع انتشار أمني مكثف في شوارع العريش الرئيسية خشية من تعرض سيناء لأي أعمال إرهابية في ذكرى أحداث محمد محمود. ويأتي هذا في الوقت الذي دعت قوى ثورية وشبابية للخروج للتظاهر والاحتفال في ذكرى محمد محمود أيضًا، ورفض حزب الكرامة على لسان أمين حزب في شمال سيناء خالد عرفات، المشاركة في أي فعاليات في ذلك اليوم خشية من تعرض الاحتفال إلى دخول عناصر غير مرغوب فيها وتعرض المتظاهرين لاندساس بعض الجماعات التكفيرية والمسلحين في تلك المظاهرات، حيث إن الظروف الأمنية في سيناء لا تسمح بالاحتفالات في الوقت الراهن. بينما دعت قوى تحالف الشرعية إلى تنظيم مظاهرات في مدن شمال سيناء في ذكرى محمد محمود أيضًا وهو الأمر الذي ساهم في رفع حالة الإجراءات الأمنية الاحترازية في سيناء.