قامت الأجهزة الأمنية ببناء جدار خرساني جديد بشارع قصر العيني من اتجاه جادرن سيتي، وذلك تحسبًا للمسيرات التي من المقرر أن تنطلق، اليوم الأثنين، نحو مجلس الشورى. وقد تم الدفع بالمزيد من تشكيلات قوات الأمن المركزي والعربات المدرعة بمحيط مجلس الشورى كإجراء احترازي في حالة تطور الأوضاع خاصة وأن اليوم يوافق ذكرى جمعة الغضب في 28 يناير 2011. وقد شهدت تلك المنطقة التي يتم بناء الجدار الخرساني بها، أول أمس، السبت، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن تبادلوا خلالها التراشق بالحجارة وقامت خلالها قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في محاولة لإبعادهم عن المنشآت الحيوية الموجودة بالمنطقة، خاصة بعد قيام بعض العناصر المثيرة للشغب باستغلال المظاهرات وإتلاف واجهة مبنى وزارة التموين وبعض محتويات المبنى الداخلية.