قررت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء تنظيم وقفات احتجاجية ضد الجدار الفولاذي الجاري إقامته برفح علي الحدود بين مصر وقطاع غزة. وأكدت اللجنة أن إنشاء الجدار العازل أو أي كيان هندسي آخر علي الحدود يضر بالمنطقة ويترك آثاراً سلبية كبيرة تنعكس علي محافظة شمال سيناء ومواطنيها. وقالت اللجنة في بيان لها إن الجدار يزيد من حصار غزة، ولتأمين إسرائيل. وحذر البيان من حرب جديدة علي غزة تمهد لها إسرائيل، ووافق أعضاء اللجنة بالإجماع علي تنظيم وقفات احتجاجية ضد الجدار والحصار المفروض علي قطاع غزة خلال الأيام المقبلة. من ناحية أخري، نظم نحو 30 ناشطاً من النشطاء الأجانب التابعين لقافلة «الحرية لغزة» لليوم الثالث علي التوالي وقفة احتجاجية بميدان السادات الرئيسي بالعريش وذلك بسبب منعهم من الوصول إلي رفح ورفع النشطاء الأجانب أعلام فلسطين واللافتات المطالبة بفتح معبر رفح والدخول إلي غزة للتضامن مع أهلها بمناسبة الذكري الأولي للحرب. كما أكد مسئول بمعبر رفح الحدودي أن السلطات المصرية فتحت مساء الأربعاء الماضي المعبر وسمحت بعبور 84 أجنبياً من الناشطين الأجانب من أعضاء مسيرة «الحرية لغزة» إلي القطاع فيما لم تسمح السلطات لنحو 35 آخرين وصلوا إلي مدينة العريش منذ يوم الأحد الماضي بالعبور معهم. وأوضح أن النشطاء الذين تم السماح بعبورهم هم من إجمالي 1200 ناشط من أعضاء القافلة وصلوا إلي القاهرة تباعاً. وقال المسئول إن الناشطين الأجانب كانوا علي متن حافلتين وتم فتح معبر رفح استثنائياً أمام عبورهم إلي قطاع غزة. وأضاف أن الناشطين الأجانب كانوا يحملون بعض الهدايا العينية للفلسطينيين. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية حول الناشطين الأجانب الذين تم نقلهم إلي معبر رفح مباشرة. وأضافت أن نحو 35 ناشطاً كانوا قد وصلوا إلي مدينة العريش يوم الأحد الماضي وما زالوا موجودين بالمدينة وينتظرون وصول قافلة «شريان الحياة 3» أملاً في الدخول معها إلي قطاع غزة. وقال أشرف الحفني أمين حزب التجمع بالعريش إن الناشطين الموجودين بالعريش نظموا مساء أمس الأول الأربعاء مظاهرة حيث انضم إليهم نحو مائة من المتضامنين المصريين.