ناشط سيناوي: أهالي سيناء ليسوا مواطنين كاملي المواطنة نشطاء على سلم نقابة الصحفيين احتجاجا على الجدار العازل نظم عشرات يمثلون مختلف القوي الوطنية والتيارات السياسية المصرية وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين نددت باستمرار الحصار علي قطاع غزة واستمرار الحكومة المصرية في بناء الجدار الفولاذي العازل علي الحدود، رغم تردي أوضاع الشعب الفلسطيني. شارك في الوقفة التي تم تنظيمها مساء أمس الأول - السبت- نشطاء من مختلف القوي الوطنية تقدمهم كمال خليل- مدير مركز الدراسات الاشتراكية- وعبد العزيز الحسيني- القيادي بحزب الكرامة الناصري- ود. عبد الحليم قنديل- المنسق العام لحركة -كفاية ود. كريمة الحفناوي والمهندس محمد الأشقر عضوا الحركة، كما شارك في الوقفة ناشطون وحقوقيون عرب وأجانب. ورفع النشطاء لافتات تطالب بضرورة فك الحصار عن غزة وإيقاف بناء الجدار الفولاذي علي الحدود المصرية - الفلسطينية والإفراج عن مسعد أبو فجر ومجدي حسين وعن جميع المعتقلين الوطنيين. وردد المتظاهرون هتافات: «عن الحصار السبب مين.. يا مبارك كلنا عرفين»، «ياللي بيتكم من إزاز.. وقفوا تصدير الغاز ووفروا أنبوبة الغاز»، «الحرية للإخوان.. الإفراج عن الريان». وقال عبد العزيز الحسيني ل «الدستور»إن أغلب استطلاعات الرأي التي أجريت في مصر حول بناء الجدار الفولاذي أوضحت أن أغلب المصريين ضد بناء الجدار، فلمصلحة مَنْ تستمر الحكومة في بناء الجدار العازل بأموال المصريين، ولماذا لا يفتح معبر رفح بالقوانين مثل معابر مصر مع السودان وليبيا؟!. وقال أشرف حفني - عضو باللجنة الشعبية لحقوق المواطن في سيناء- إن أهالي سيناء تعاملهم الحكومة المصرية علي أنهم ليسوا كاملي الأهلية «فنحن ليس لنا الحق في امتلاك الأراضي وهي معروضة للإيجار وحق الانتفاع للأجانب». وأضاف: إن بدو سيناء وأهالي سيناء ليسوا مواطنين كاملي المواطنة، والأمن يستخدم أبشع الانتهاكات ضدنا.. فالآن ليس الاعتقال فقط بالاشتباه بل وصل أن يكون القتل بالاشتباه». من جانبه قال د. عبد الحليم قنديل إن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة وقفات في حملة هدفها فك الحصار الثلاثي المركب عن غزة وهو بناء الجدار العازل وإغلاق معبر رفح ووقف قوافل الإغاثة سواء مصرية أم دولية. وأضاف قنديل أن هذا الحصار عار علي الحكومة المصرية التي من المفترض أن تكون الأولوية عندها للشعب الفلسطيني وليس للشعب الإسرائيلي.