سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تستعد لرفع «الطوارئ» بالاعتصام فى «التحرير».. والتظاهر أمام «الداخلية» «التنظيم» يسعى للاشتباك مع الشرطة فى ذكرى «محمد محمود».. وإسقاط ضحايا للمتاجرة بهم خارجياً
وضع تنظيم الإخوان، المحظور قانوناً، خطة موسعة للتظاهر والاعتصام مع انتهاء العمل بقانون الطوارئ وحظر التجول فى عدد من المحافظات نهاية هذا الأسبوع، فضلاً عن استعداده للتظاهر فى ذكرى محمد محمود 19 نوفمبر الجارى، والاعتصام بميدان التحرير وأمام مقر وزارة الداخلية. وقال محمد كمال، أحد الكوادر الشبابية داخل الإخوان، إن رفع حظر التجول سيساعد على إطالة ساعات التظاهر التى ينفذها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بعد أن كانوا يلتزمون بمواعيد حظر التجول، خصوصاً يوم الجمعة من كل أسبوع، لتفادى بطش الأمن بهم، إلا أنه الآن لا يوجد مبرر يمنع استمرار المظاهرات لساعات إضافية. وأضاف ل«الوطن» أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من التصعيد ضد النظام الحالى للرد على ما سماها «الممارسات القمعية»، التى تمارسها الأجهزة الأمنية ضد أنصار «مرسى»، موضحاً أن الأمن سيستمر فى التعامل بعنف مع تظاهرات الإخوان، بغض النظر عن رفع حظر التجول، وذلك كجزء من استراتيجية الحفاظ على بقاء النظام الحالى. وقال مصدر بالإخوان: إن «التنظيم» يستعد بالتعاون مع أحد الأحزاب الإسلامية الموالية له لتنظيم مسيرات ليلية، والاعتصام بالميادين، خصوصاً ميدان التحرير يومى 17 و18 نوفمبر الجارى استعداداً لذكرى محمد محمود، وحشد مؤيديه من المحافظات، وتنظيم مظاهرة حتى مقر وزارة الداخلية التى اعتبرها المصدر «ركناً أساسياً» فى نجاح ثورة 30 يونيو. وأضاف ل«الوطن» أن التنظيم أعد مجموعة من عناصره أطلق عليهم «الفئة أ» استعداداً لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به، فضلاً عن «الفئة ب» للاعتصام فى ميادين الجيزة ومدينة نصر، مشيراً إلى أن «التنظيم» سيحاول استغلال نشاط الشباب الثورى ورفضهم لبعض القوانين الاستثنائية ودفعهم للتظاهر أمام مقر وزارة الداخلية، مع استفزاز قوات الشرطة لإسقاط ضحايا، لاستغلال الأمر خارجياً بأنه «مضطهد». وأوضح المصدر أن «التنظيم» ينوى حشد مؤيديه فى مناطق «حلوان وفيصل والهرم»، مشيراً إلى أن أكبر التجمعات ستخرج من مسجد العزيزبالله فى الزيتون، وستجوب المنطقة وصولاً للمطرية ثم التوجه لميدان رمسيس، مروراً بوزارة الدفاع ومبنى المخابرات بمنطقة كوبرى القبة، للمطالبة بعودة «مرسى» للحكم.