دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنصارها إلى التظاهر اليوم في مختلف الميادين استعداداً للحشد في ميدان التحرير في قلب القاهرة بعد غد في ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973، وهي التظاهرات التي رفعت الجماعة وأنصارها سقف التوقعات المرجو منها، حتى الاعتصام في الميدان إلى حين عودة الشرعية.
وأعلنت الجبهة السلفية المشاركة في هذه التظاهرات، فيما أكد حزب النور السلفي أنه لن يشارك فيها، خشية حدوث مصادمات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه الذين ينوون من جانبهم الحشد للإحتفال بذكرى نصر أكتوبر.
وقال مصدر في تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي ل "الحياة" إن "الحشد الأكبر سيكون يوم الأحد لإسقاط الانقلاب وإعادة الشرعية. سنتظاهر في التحرير وقد يُتخذ قرار بالاعتصام حسب الأوضاع على الأرض".
ويُنتظر أن يشهد ميدان التحرير تعزيزات أمنية ضخمة الأحد لمنع وصول الإخوان إليه لقربه من وزارة الداخلية ولما له من رمزية في الثورة المصرية منذ اندلاعها في العام 2011. وسبق أن سارعت الشرطة إلى إرسال تعزيزات كبيرة إلى الميدان فور أن تمكن عشرات من جماعة الإخوان من دخوله الثلاثاء الماضي لفض تجمعهم.
ويُتوقع اندلاع مواجهات بين الإخوان من جهة ومعارضيهم والأمن من جهة إن أصرت الجماعة وحلفاؤها على التظاهر في التحرير والاعتصام فيه.