طالب حمدين صباحي، المرشح السابق للرئاسة، من الرئيس المنتخب محمد مرسي، تعديل كل النصوص المتعلقة بالاتفاقيات الأمنية التابعة لكامب ديفيد حتى يستطيع الجيش المصري أن يدخل سيناء بكل قواته وعتاده بدون أي شرط أو حد أقصى في العدد أو التسليح لحماية أرضنا وأرواحنا. وأضاف صباحي خلال المؤتمر الشعبي الذي عقده مساء أمس الأول بحي فيصل بالجيزة في إطار فعاليات تأسيس التيار الشعبي، "لا بديل عن تنمية سيناء بأهلها أولا، وثانياً بتعميرها حتى تستطيع حماية نفسها، وتعطي كل مواطن حقه في بيته وأرضة لأن تعمير سيناء هو الحماية الاستراتيجية الأكيدة لها، وهذا يأتي بعد احترام بدو وأهل سيناء من قوات الأمن، منوها إلى أنه إذا تم توفير الأمن والتنمية في سيناء سوف يغيب الارهاب ولا سلاح ولا أحد يعمل ضد الدولة". وأكد صباحي أنه بالرغم من موقعه في جبهة المعارضة التي ستستمر للرئيس، إلا أنه سيدعمه في الانتقام من الكيان الصهيوني الذي يريد لمصر الخراب والدمار لأن هناك مواقف وطنية بالأساس لا يمكن المعارضة فيها وهي دم المصريين فالدم المصري حرام عندما يراق بتهديد من الخارج أو الداخل. وقال في هذا التوقيت، يجب أن نكون كلنا مع القوات المسلحة والرئيس ضد الإرهاب والعدوان الخارجي "هذه اللحظة نحن بجانبك ضد أي إرهاب أو عدوان من إسرائيل، و في مواجهتها نحن دائماً مع سيناء لتأمين حدودنا وحماية أولادنا و مع حق الجيش المصري في بسط سيادته علي كل أراضينا بالعدد الذي يريده والتسليح الذي يختاره."