أعرب تيار الشراكة الوطنية، عن قلقه إزاء الخلاف المجتمعي والحزبي الحالي فيما يتعلق بتحديد النظام الانتخابي، مؤكدًا أن إقرار النظام الفردي كمادة انتقالية أصلح للوطن في المرحلة الراهنة إلى أن تقوى شوكة الأحزاب، في ظل عدم قدرتها على التواجد على الساحة بشكل يؤهل كوادرها لتشكيل قوائم قوية قادرة على المنافسة الفاعلة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إيمانه بأهمية نظام القائمة حتى تتمكن الأحزاب من الحصول على حصة كافية تؤهلها لممارسة التشريع والرقابة من خلال مجلس النواب القادم. وطالب تيار الشراكة الوطنية، في بيان أصدره اليوم، بضرورة أن يسري نظام القوائم فقط على الأقباط والمرأة ومتحدي الإعاقة والشباب عن طريق قائمة واحدة في الفترة الانتقالية منعًا لإمكانية تأثر فرص هذه الفئات للحصول على مقاعد البرلمان من خلال نظام الانتخاب الفردي. وأشار تيار الشراكة الوطنية إلى أنه سيقوم بالتواصل مع أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور ورؤساء الأحزاب خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل التوافق على هذا الطرح، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذه المقابلات ونتائجها خلال مؤتمر صحفي يعقده التيار خلال الأسبوع المقبل.