علمت "الوطن" أن لجنة الخمسين للدستور فى جلستها المسائية المغلقة، اليوم، أقرت المادتين الأولى والثانية فى باب الدولة والمعروفة بمواد الهوية، كما جاءت من لجنة الصياغة مع تعديلات لغوية طفيفة، حيث تم حذف عبارة "دستورية حديثة" من الدولة ليصبح نصها "جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة، والمقومات موحدة لا تقبل التجزئة، ولا ينزل عن شيء منها، ونظامها ديموقراطى، يقوم على أساس المواطنة. ومصر جزء من الأمة العربية تعمل على تكاملها ووحدتها وهى جزء من العالم الإسلامى وتنتمي إلى القارة الإفريقية ذات امتداد آسيوى وتسهم فى بناء الحضارة الإنسانية". وإقرار المادة الثانية كماهى "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعه الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع". وأكدت مصادر أن "المادة الثالثة تشهد جدلا كبيرا داخل اللجنة، والتى تنص على "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية" لانقسام الرؤى بين الأعضاء، بين مطالبين بالإبقاء على النص كماهو وبين ضرورة أن تصبح لغير المسلمين، والذى يتزعمه الأنبا أنطونيوس عزيز ممثل الكنيسة الكاثوليكية باللجنة.