قالت مصادر ل"بوابة الأهرام" إن لجنة الخمسين لتعديل الدستور فى اجتماعها مساء اليوم الأحد برئاسة عمرو موسي، قد وافقت على أول مادتين بباب المقومات الأساسية، والمعروفة بمواد الهوية، كما تم الاتفاق عليها بين عمرو موسى وممثلى حزب النور والأزهر، مع تعديل لغوى بسيط دون أن يتطرق إلى المعنى المتفق عليها. وتم الاتفاق داخل اللجنة على بقاء المادة الأولى كما هى، مع حذف كلمة (دستورية حديثة). أما المادة الثانية فكان هناك إجماع ببقائها كما هى، فى حين شهدت المادة الثالثة جدلا، حيث اعترض الأنبا أنطونيوس على النص الذي كان قد تم وضعه من قبل لجنة الصياغة، حيث طالب بأن يحتكم غير المسلمين لشرائعهم بدلا من تحديدها للمسحيين واليهود فقط. وفيما يلى نص المواد: المادة الأولى "جمهورية مصر العربية دولة دستورية حديثة ذات سيادة، والمقومات موحدة لا تقبل التجزئة، ولا ينزل عن شيء منها، ونظامها ديمقراطى، يقوم على أساس المواطنة. ومصر جزء من الأمة العربية تعمل على تكاملها ووحدتها، وهى جزء من العالم الإسلامى، وتنتمى إلى القارة الإفريقية ذات امتداد آسيوى، وتسهم فى بناء الحضارة الإنسانية". المادة الثانية: الإسلام دين الدولة واللغه العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعه الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريعى. وبالنسبة للمادة الثالثة، "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية".