سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان: سنحاصر مقر محاكمة «مرسى».. واليوم احتشاد فى الميادين «تحالف الشرعية» يطالب بمعاملة «مرسى» مثل «مبارك».. و«الدماطى»: الرئيس «المعزول» سيدافع عن نفسه
دعا ما يُسمى «تحالف دعم الشرعية»، إلى الاحتشاد فى الميادين بدءاً من اليوم وحتى الاثنين 4 نوفمبر يوم محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، تحت عنوان أسبوع «محاكمة إرادة شعب»، على أن يكون الاحتشاد يوم الاثنين يوم صمود الرئيس عند مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، وطالب من سماهم «أحرار العالم» بالتظاهر هذا اليوم أمام السفارات والقنصليات المصرية، لجعل هذا اليوم يوماً عالمياً للاحتجاج لكسر ما سماه «الانقلاب». ويتظاهر تنظيم الإخوان المحظور قانوناً، وحلفاؤه اليوم، فى بروفة ثانية، قبل مظاهرة 4 نوفمبر ضد محاكمة الرئيس المعزول، الاثنين المقبل، واستعداداً لمحاصرة المحاكمة، فيما بدأ التنظيم الترويج أمام الرأى العام العالمى بأن محاكمة المعزول «ستكون باطلة». وأطلق ما يسمى ب«تحالف دعم الشرعية»، حملة تحت اسم «أين الرئيس المختطف؟»، وطالب فى بيان أمس، ببث وقائع جلسات المحاكمة أسوة بمحاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك علنياً، والإعلان عن أماكن وجود «مرسى» لذويه، وتوفير طاقم طبى له. وقالت مصادر إخوانية، إن التنظيم وجه دعوة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة والمقرر الخاص لمنع التعذيب والمحاكمات العسكرية التابع للمجلس السامى لحقوق الإنسان فى جنيف ومنظمتى هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية من أجل تدويل محاكمة مرسى، كما أرسل طلباً إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان لإيقاف المحاكمة بدعوى عدم قانونيتها. وأعلنت حركة «شباب ضد الانقلاب»، التابعة للإخوان، أمس، عن أنها ستحاصر مقر محاكمة «مرسى»، كما أنها تجهز عدداً من المفاجآت، مشيرة إلى أنها لا تعترف بهذه المحاكمة، وأنه لو سجنوا «مرسى»، فهو الذى سيحاكمهم، وشككت فى قدرة السلطة الحالية فى إظهار المعزول خلال جلسة المحاكمة. وقال محمد إبراهيم، أحد كوادر الإخوان: «إن التنظيم يستعد لتنظيم أكبر سلسلة بشرية تبدأ من الإسكندرية حتى مقر المحكمة التى تنوى الحكومة محاكمة مرسى داخلها فى معهد أمناء الشرطة». وقال محمد طوسون، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: «إنهم قدموا طلباً لمقابلة المعزول وحضور جلسة محاكمته فى 4 نوفمبر، إلا أن النظام الحاكم رفض، لكننا ما زلنا ننتظر يوم الجلسة لتحديد هل سيوكل مرسى أحداً منا كفريق متطوع للدفاع عنه من عدمه». وأضاف ل«الوطن»: «إن مرسى ما زال الرئيس الشرعى وفق الدستور، فهو لم يتنح أو يتوف، وحتى لو عطل دستور 2012 فمحاكمة الرئيس حددت بضرورة موافقة ثلثى أعضاء مجلس الشعب، مع تشكيل دائرة برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى». وقال محمد الدماطى، المتحدث عن هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن مرسى: «إن المعزول مختطف ونحن أمام جريمة اختطاف، والمستشار حسن سمير قاضى التحقيق، أبلغنا بأنه يرفض التحقيق معه لأنه ما زال يرى أنه الرئيس الشرعى ولم يوكل محامياً عنه حتى هذه اللحظة»، مشيراً إلى أن «مرسى» سيتمسك بشرعيته خلال الجلسة، مضيفاً: «هو يستطيع الدفاع عن نفسه، على أن تتولى هيئة الدفاع التأكيد على الشرعية». وأضاف خلال مؤتمر صحفى، بمقر حزب العمل، أمس: «إن ما حدث فى 30 يونيو ثورة مضادة كان عامل الحاسم فيها سيطرة الجيش»، مشيراً إلى أن فريق الدفاع سيكون على رأسه «سليم العوا» وسيحضر بجانبه شخصيات عامة. وقال الدكتور سيف عبدالفتاح، مستشار مرسى السابق: «إن دستور 2012 المعطل نظم محاكمة الرئيس ولكن السلطة الحالية لا ترغب فى ذلك»، منتقداً رفضها مقابلة هيئة الدفاع عن مرسى له أو الإعلان عن مكانه احتجازه،. وقالت عزة الجرف، مسئول المرأة بحزب الحرية والعدالة: «إن 4 نوفمبر سيكون يوماً مشهوداً يرى العالم أجمع فيه حشود المصريين الرافضين للانقلاب، كما سيرون فيه مرسى وتكتمل فيه الهزيمة لمن سمتهم الانقلابيين وعندها لن تقوم لهم قائمة». وطالب محمد الجوادى، الكاتب المعروف بعلاقاته بالإخوان، أنصار التنظيم بالنفير العام أمام مقر محاكمة «مرسى»، ونقل موقع الإخوان عن «الجوادى»، الذى يقيم فى قطر حالياً على حساب قناة الجزيرة قوله: «يجب ألا تتم إجراءات محاكمة مرسى، وعلى الملايين النفير العام فى هذا اليوم، والتوجه من كل حدب وصوب إلى أى مكان تقرر فيه محاكمة مرسى، وأقول لطلاب الأزهر وطلاب مصر وللشباب بشكل عام إياكم أن تسمحوا للانقلابيين بكسر إرادتكم واجعلوا من 4 نوفمبر يوماً فاصلاً حتى لو قدمتم أرواحكم فى سبيل ذلك»، وأضاف: «سيحاكم كل من ارتكبوا جرائم بمن فيهم شيخ الأزهر والإعلاميون الذين حرضوا على إبادة أنصار الشرعية».