وزير إسرائيلي يهدد بحسم الموقف في غزة "عاجلا أم آجلا"

هدد وزير الشؤون الاستخباراتية الإسرائيلي وعضو حزب الليكود يوفال شتاينتس، بشن عدوان جديد على قطاع غزة فى حال استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع، على حد قوله.
وقال شتاينتس، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية اليوم "إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية من غزة أو زادت وتيرته فلن يكون هناك مناص من حسم الأمور هناك عاجلاً أم آجلاً".
وأشار في الوقت نفسه، إلى صعوبة حل هذه المعضلة، مضيفًا القول "تبقى غزة مشكلة صعبة الحل، ولا أعرف كيف ستساهم عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني في حلها".
وكانت حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" قد قصفت صباح اليوم أرضًا خالية بالقرب من مدرسة ابتدائية شمال غرب غزة، وذلك عقب زعم الاحتلال أن أربعة صواريخ أُطلقت فجر اليوم من القطاع صوب مدينة عسقلان جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وعلى صعيد الموافقة على الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، قال شتاينتس إنه لم يكن من السهل التصويت على قرار الإفراج، ولكن لا يمكن للحكومة الإسرائيلية الموافقة على رزمة المفاوضات ككل وأن تقوم بعدها بالتنصل من التزاماتها.
وأقرت اللجنة الوزارية التي ترأسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعضوية وزير الدفاع موشيه يعالون ووزيرة "العدل" تسيبي ليفني، أمس خطوة الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 والبالغ عددهم 26 أسيرًا (21 من الضفة و5 من غزة) كجزء من المفاوضات الجارية حاليًا مع السلطة الفلسطينية.