أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الأمر يعود للمملكة العربية السعودية بقبول عضوية مجلس الأمن الدولي أو رفضها، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في تصريح للصحفيين: "بالطبع أن الأمر يعود للمملكة العربية السعودية بقبول أو رفض عضوية مجلس الأمن الدولي". وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن كارني أضاف أن عضوية مجلس الأمن "توفر فرصة للدول الأعضاء للتعامل بشكل مباشر مع أمور في غاية الأهمية ومن ضمنها سوريا وإيران ومصر وعملية السلام في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن الولاياتالمتحدةالامريكية ستستمر في "تعاونها الثنائي الوثيق مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتحديات المشتركة التي نواجهها وبما في ذلك الشؤون التي يتعامل معها مجلس الأمن الدولي بشكل مباشر". وتابع المسؤول الأمريكي: "لدينا علاقات ثنائية جوهرية تتعلق بالأمن القومي في غاية الاستقرار والأهمية لمصالح الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية في الوقت نفسه"، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة والسعودية تتمتعان "بشراكة قائمة منذ وقت طويل وتتشاوران بشكل وثيق حول عدد من الأمور السياسية والأمنية الإقليمية تتضمن إيران وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط ومصر".