قال عصام البطاوى، محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، إن جلسة اليوم السرية، فى إعادة محاكمة موكله والرئيس الأسبق حسنى مبارك بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، والمعروفة بمحاكمة القرن، من أهم جلسات القضية، وستكشف تفاصيل جديدة تثبت تدخل العناصر الأجنبية فى الأحداث التى شهدتها البلاد. وكشف «البطاوى» ل«الوطن» عن أنه أعاد طلب شهادة اللواءين مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، ومصطفى عبدالنبى، رئيس هيئة الأمن القومى، أمام الدائرة الحالية، لأهمية أقوالهما البالغة التى قد تغير مجرى القضية بشكل تام، وتثبت براءة «مبارك» و«العادلى» من قتل المتظاهرين، مؤكداً أنها تعادل شهادة الراحل عمر سليمان فى القضية. أضاف: «موافى» و«عبدالنبى» لديهما المعلومات الكاملة عن العناصر الأجنبية التى دخلت البلاد والمسلحين الذين تسللوا إلى مصر من غزة على وجه التحديد، وسأقوم بإثبات ذلك للمحكمة وربطه بالتنظيمات الداخلية، والتنسيق الذى تم بينها لإحداث الفوضى وقتل المواطنين فى الشارع المصرى خلال أحداث يناير 2011، وذلك لمسئولية الشاهدين الأساسية عن تلك المعلومات التى تخص أعمال الجاسوسية والتخابر. وتبدأ اليوم أولى الجلسات السرية فى إعادة محاكمة «مبارك» و«العادلى» بتهمة قتل المتظاهرين، و«مبارك» ونجليه جمال وعلاء ورجل الأعمال حسين سالم باتهامات الفساد المالى واستغلال النفوذ وتصدير الغاز لإسرائيل، التى قررتها المحكمة بدءاً من اليوم وحتى بعد غد الاثنين لسماع أقوال الشهود، وحظرت فيها النشر وأمرت بوقف البث التليفزيونى المباشر لوقائعها حفاظاً على الأمن القومى.