مصطفى فهمى: رفضى لزواج المال بالسلطة وراء قبولى العمل

نجح مصطفى فهمى فى تقديم شخصية رجل أعمال ونائب بارز فى مجلس الشعب، ويقول «فهمى» عن سبب قبوله للمسلسل: «أهم ما أعجبنى فى المسلسل هو قضية تزاوج المال بالسلطة التى تمنيت مناقشتها من خلال عمل فنى، وقد كانت من الأسباب المهمة للفساد الذى تضخم فى مصر فى الفترة الماضية والتى أناقشها من خلال دورى فى المسلسل».
ويضيف «فهمى» قائلاً: «قدمت دور رجل الأعمال أكثر من مرة، ولكن الجديد فى هذا الدور أنه يعمل فى السياسة فى نفس الوقت، وقد استهوانى هذا الدور ورغبت فى تقديمه، وخاصة أن هذا النموذج من رجال الأعمال، وجد قبل الثورة بشكل كبير فى كواليس الحكومة والحزب الوطنى، كما أعجبنى أن المسلسل يتحدث عن مجلس الشعب فى العهد البائد، الذى لم يختلف كثيراً عن مجلس الشعب الذى شهدته مصر بعد الثورة، فالفساد واحد فى الاثنين».
وأضاف «فهمى»: «يأتى المسلسل كجرس إنذار لنواب الشعب والمسئولين لتلافى الأخطاء التى أودت بالنظام السابق، خاصة أننا مقبلون على انتخابات برلمانية قادمة، ولا أنكر أن المسلسل لو تم عرضه قبل الثورة لكانت فكرته أجرأ بكثير، لأننا كنا سنواجه به النظام فى عز قوته».
وقال «فهمى» إنه «من الظلم الحكم على المسلسل إلا بعد مشاهدته كاملاً، لأنه ما زال مليئاً بالأحداث والمفارقات المهمة، والحكم فى النهاية للجمهور، لأنه المقياس الحقيقى لنجاح عمل، وسقوط عمل آخر، إلى جانب رأى النقاد المعتدل الذى يقيم العمل بمعايير المهنية بعيداً عن المواقف الشخصية».
ويرى «فهمى» أن فرصة المشاهدة الحقيقية للمسلسل ستكون فى العرض الثانى، بعيداً عن الزخم الرمضانى وازدحامه بالمسلسلات والإعلانات التى تقلل من فرص المشاهدة للعمل.
وعبر «فهمى» عن سعادته بالعمل مرة أخرى مع إلهام شاهين، حيث يرى أنها نجمة متعددة المواهب، وقوتها كفنانة تعطى قوة لكل المشاركين فى العمل لتقديم أفضل ما لديهم، وأكد أنه تربطه بها صداقة قوية نتيجة اشتراكهما معاً فى أكثر من عمل فنى.