يحرص الكثير من الكتاب والإعلاميين والفنانين على متابعة البرامج والمسلسلات الكوميدية التى تعرض على شاشات القنوات الفضائية خلال شهر رمضان بعد أن أصبحت هذه النوعية من البرامج والمسلسلات تحقق رغبة المشاهد على خلفية الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير.. صباح الخير حرصت على عرض كل الآراء بمنتهى الشفافية والوضوح. فى البداية يقول الفنان صلاح السعدنى: رغم أن ظروفى الصحية لا تسمح لى بمشاهدة الكثير من الأعمال، ولكن هناك بعض الأشياء التى أعجبت بها مثل «المواطن إكس» إخراج عثمان أبو لبن ومحمد بكير، وكذلك «الشوارع الخلفية» للمخرج جمال عبدالحميد وأيضا «الريان» تجربة لطيفة، أما عن البرامج فلم تتح لى مشاهدة أى برنامج والحمد لله الشكل العام يبشر بالخير مادامت عجلة الإنتاج ستتحرك للأمام. البرامج السياسية الأكثر مشاهدة وأكدت الفنانة نبيلة عبيد: لا أنكر أن هناك حالة من الحراك فى المسلسلات والبرامج التى تعرض على شاشة القنوات الفضائية فى رمضان هذا العام، وأنا أتابع معظم المسلسلات التى تعرض سواء الاجتماعية أو الكوميدية ولا أستطيع أن أقول رأيى لأنى أشاهدها لنفسى. كما أن معظمهم زملاء أما البرامج فأنا مشغولة جدا بكل برامج التوك شو خاصة أن هذه هى مرحلتها لذلك أعطى لها كل الوقت فبعض منها يقدم لنا أسرارًا وخفايا جديدة لم نسمع عنها فى المراحل السابقة مثل برنامج عادل حمودة كل رجال الرئيس والشعب يريد لطونى خليفة ونصف الحقيقة للميس الحديدى، وأيضا البرامج الدينية، حيث تحظى بنسبة مشاهدة عالية وأتابعها مثل برنامج مع التابعين للداعية عمرو خالد و«آمنت بالله» الذى يقدمه خيرى رمضان والحبيب على الجفرى وغيرها من البرامج التى أشاهدها وهذا أفضل ما فى رمضان. الأفضل هو المستمر وأشارت الفنانة إلهام شاهين إلى أن هذا العام لا يختلف عن أى عام سواء فى المسلسلات أو البرامج وإن كان الإنتاج قل نسبيا نظرا للظروف التى تمر بها مصر، ولا يمكن لأى شخص أن يتابع كل ما يعرض على الشاشة، ولكن يحاول بقدر الإمكان أن يتابع بما يتناسب مع وقته وأرى أن أفضل المسلسلات الاجتماعية وادى الملوك للمخرج حسنى صالح وخاتم سليمان إخراج أحمد عبدالحميد ومسلسل (شوق) إخراج شوقى الماجرى، أما المسلسلات الكوميدية فالكبير قوى إخراج أحمد الجندى وجوز ماما فين إخراج فولادكار، وكذلك البرامج يوجد ثلاثة برامج على قناة القاهرة والناس (الشعب يريد) ويقدمه طونى خليفة و(دستور يا سيادنا) للكاتبة لميس جابر، وبرنامج موجز أهم الأنباء بالإضافة إلى برنامجين يتم عرضهم على قناة (التحرير) الأول بعنوان (الديكتاتور) ويقدمه الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى والثانى (لأ) للإعلامى عمرو الليثى، ومن المعروف كل عام أن تكون هناك منافسة كبيرة سواء فى المسلسلات أو البرامج ويظل الأفضل هو المستمر. الحركة الفنية أهم من المستوى أما الفنان أشرف عبدالباقى فقال: أفضل ما فى هذا العام وجود حركة فنية أيا كان المستوى لأنه جزء من المجتمع خاصة أننا دائما ننادى بالجدية فى العمل بعد الثورة، ورغم أن عدد المسلسلات أقل من العام الماضى وأن معظم الممثلين لم يحصلوا على كل مستحقاتهم المالية ، لأن الكل هدفه واحد أن تتحرك العجلة للأمام وبالأمانة لم أشاهد إلا القليل من المسلسلات، ولكن أعجبت بأداء أحمد مكى فى مسلسل الكبير قوى لأنه قدم دورًا من أروع الأدوار الكوميدية التى أشاهدها هذا العام، وأفضل مخرج أحمد الجندى، أما عن البرامج فأنا غير متابع لها بشكل منتظم لأن معظمها برامج التوك شو وكلها متشابهة فى الشكل والمضمون وليس فيها جديد وبدون غرور ومجاملة لنفسى أفضل برنامج (ج سؤال) والذى يعرض على قناة دريم ورغم ذلك فإن برامج المقالب هى التى سيطرت على رمضان هذا العام وأنا لا أميل إليها. لا توجد دراما تشدك وأضاف الفنان محمود قابيل: لا توجد دراما تشدك وهذا ما شجعنى أن أجد نفسى فى عام ملىء بكثير من الغلطات خاصة فى المسلسلات الدينية التاريخية مثل مسلسل (الحسن والحسين)، رغم أنها خطوة جريئة فى عرض هذه المسلسلات التى كنا نخشى أن نقدمها لحساسيتها الدينية وأنا أتابعها باستمرار لمحبتى لآل البيت وكذلك المكياج المفرط فى مسلسل الريان وبعض الغلطات التاريخية فى (عابد كرمان) ولكننى أعجبت بإخراج شوقى الماجرى فى مسلسل (شوق) بصرف النظر أننى الفنان المصرى الوحيد الذى يشارك فيه فأنا أقول رأيى كمشاهد وأيضا أتابع باستمرار برامج التوك شو مثل برنامج دستور يا سيادنا وكل رجال الرئيس ونصف الحقيقة وشوية عيال لأحمد حلمى أما المسلسلات الكوميدية فلا أميل لمشاهدتها. الدراما الواقعية أقوى من المعروضة على الشاشة فى البداية يقول الكاتب والسيناريست يسرى الجندى: الدراما على الواقع أقوى مما يعرض لأننا نعيش أمرًا مصيريًا أما الدراما التى تعرض على الشاشة فيوجد الكثير من الآلية التجارية فى الإبداع الموجود فى الأعمال وهذا يبشر بالخير ، وهناك أعمال تستحق المشاهدة مثل مسلسل أنا القدس ورجل لهذا الزمان للمخرجة إنعام محمد على وأعمال لها بريقها مثل خاتم سليمان والريان ووادى الملوك الذى يمتاز بحوار الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى الذى أضافه لتاريخه الفنى، وأيضا أداء خالد الصاوى فى خاتم سليمان وصلاح عبدالله وخالد صالح وباسم السمرة فى الريان ومجدى كامل وسمية الخشاب ونبيل الحلفاوى وريهام عبدالغفور ولطفى لبيب فى وادى الملوك، وصابرين وكمال أبو رية فى لحظة ميلاد والجميل فى دراما هذا العام اكتشاف وجوه جديدة من المؤلفين والمخرجين، وأيضا الممثلين للاعتماد عليهم فى المرحلة المقبلة منهم أحمد الحناوى مؤلف خاتم سليمان، وأسامة نور الدين مؤلف شارع عبدالعزيز وعمرو الدالى دوران شبرا، حيث لاحظت اجتهادهم فى تقديم دراما جديدة، أما المخرجون فأحمد يسرى مخرج شارع عبدالعزيز وخالد الحجر دوران شبرا وأحمد خالد أبواب الخوف. وكذلك الممثلون فهناك وجوه فرضت نفسها، وستضيف للدراما فى المستقبل، أما المسلسلات التاريخية فمسلسل الحسن والحسين كنت متحمسًا له قبل أن يعرض باعتبار أنه يقدم جزءًا من سيرة آل البيت، ورغم أن اختياره لهذه الفترة يتسم بالشجاعة إلا أنه فشل تاريخيا وفنيا وإنتاجيا، نظرًا للأخطاء التى لحقت به وخصوصا تاريخيا. ونحن نتمنى أن نقدم هذه الشخصيات بمرجعية دينية وتاريخية دقيقة، وأيضا فنية وإنتاجية على أعلى مستوى أما عن برامج المنوعات فلا تستحق الحديث عنها. الوجوه الشابة كسرت حاجز خوف المنتجين أما المؤلف محمد صفاء عامر فقال: الدراما هذا العام دون المستوى، ما عدا مسلسلين المواطن إكس ودوران شبرا وهما الاثنان أتابعهما بانتظام لأنهما يقدمان صورة جديدة، ويشتركان فى شىء واحد وهو التخلى عن الأفكار التقليدية، كما أن معظمهم وجوه شابة وهذا ينبئ بأن حاجز الخوف من المنتجين على مراهناتهم على النجوم لابد أن ينتهى لأنه من الممكن الاعتماد على الشباب فى المستقبل، وهذا ما نسعى إليه فى المرحلة القادمة، وأما الذين مازالوا يراهنون على الوجوه القديمة، فهو فى مرحلة الغرور، أما البرامج فأنا معجب ببرنامج عادل حمودة كل رجال الرئيس، وكذلك نصف الحقيقة للميس الحديدى، وأنت وضميرك لمجدى الجلاد، أما المسلسلات الكوميدية، فالكبير قوى ورغم أنه تكملة للعام الماضى، إلا أنه أفضل مسلسل كوميدى هذا العام. محاكمة الرئيس أقوى مسلسل أما المؤلف محمد الغيطى فيقول: هذا العام بانت نتيجة المناخ العام والأحداث الجارية، وأن محاكمة الرئيس أقوى مسلسل فى الموسم واعتبر مسلسل الحسن والحسين أجرأ مسلسل فى تاريخ الدراما الدينية، ورغم أن لدى ملحوظة وهو أن دور الحسين كان يجب أن يقدمه ممثل لديه كريزما، ولكن أعجبت برشيد عساف الذى قدم دور معاوية وهو من الأعمال الجريئة مما دفع كتاب الدراما أن يتجرأوا فى كتابة مثل هذه الأعمال التاريخية، وكذلك مسلسل الشوارع الخلفية لروايته الجميلة، كما أنه قدم وجوها شابة ستفرد نفسها على الساحة الفنية فى المستقبل، ومنهم محمد الشرنوبى وأعجبت بإخراج جمال عبدالحميد فى المسلسل وكذلك المواطن إكس ودوران شبرا، وأعتقد أن الثورة لها الفضل فى تقديم هذين العملين لأن لولاها ما كانت مثل هذه الأعمال تعرض وخاتم سليمان النصف الأول، وأيضا مسلسل وادى الملوك، أما البرامج فإن معظمها تافهة وكنت أتمنى أن أشاهد حافظ الميرازى فى برنامجه «بتوقيت القاهرة» بصورة تليق به إعلاميا ولكننى أعجبت ببرنامج آمنت بالله الذى يقدمه خيرى رمضان والداعية الإسلامى الححبيب على الجفرى لأنه يخاطب العقل وكذلك مخرجى الدراما لهم رأى مختلف. الوجوه الجديدة أفضل ما فى الدراما هذا العام، حيث قال المخرج محمد فاضل: لا أتابع بشكل مستمر الدراما فى رمضان، وإن كنت شاهدت بعضًا من حلقات مسلسل الريان لأنها قصة مهمة وهى متعلقة باستغلال بعض الناس فى توظيف الدين للكسب، وأيضًا مرتبط بالحراك السياسى فى المجتمع فى ذلك الوقت، وشاهدت بعضًا من الكبير قوى ولاحظت أن هناك كيميا بين دنيا سمير غانم وأحمد مكى، والشىء الجميل أن الظروف خلقت لنا نجومًا جديدة استطاعت أن تثبت وجودها على الساحة الفنية، حيث أننى أعجبت بأداء بعض منهم مثل مريم حسن وحورية فرغلى اللتين شاركتا فى مسلسل الشوارع الخلفية مع النجمة ليلى علوى وجمال سليمان وإخراج جمال عبدالحميد وغيرهما، ولكن أتابع باستمرار معظم برامج التوك شو ومنها برنامج مجدى الجلاد ويسرى فودة ولميس الحديدى وأيضًا البرامج الكوميدية شوية عيال لأحمد حلمى وحدوتة بعد النوم لسيد أبو حفيظة، وأعتقد أن معظم المشاهدين هذا العام يفضلون البرامج السياسية المرتبطة بالأحداث فى مصر والعالم العربى. الدراما هذا العام أتت بثمارها أما المخرج على بدرخان فقال: الدراما أفضل من الأعوام السابقة والمنافسة مع البلاد العربية أتت بثمارها حيث بدأنا نهتم بالمستوى والأداء، ومن خلال متابعتى شدنى بعض منهم مثل المواطن إكس والشوارع الخلفية والكبير قوى وأعجبت بإخراج خالد الحجر فى مسلسل دوران شبرا، أما البرامج فكنت أعتقد أن الثورة ستغير من فكر هذه البرامج ولكن يبدو أننا مستمرون فى تقديم البرامج التافهة التى تشعر عندما تشاهدها بالملل، كما أن معظمهم غير مؤهلين لتقديم البرامج وينقصهم كريزما القبول وهى غير متوافرة إلا فى القليل منهم مثل بسمة ومنى الشاذلى وغيرهما، وهذا يؤكد أن الإعلام المصرى لم يتغير لا قبل الثورة ولا بعدها، وأعتقد أن أمامه الكثير من الوقت حتى يتغير وكذلك برامج الرسوم المتحركة تحتاج إلى إعادة نظر. نعيش لحظة التشكيك والفوضى وكذلك المخرجة رباب حسين قالت: بلا شك رمضان فيه إقبال جماهيرى لكثير من المسلسلات وأنا متابعة لبعض منه حيث لا يمكن متابعة كل المسلسلات والبرامج مثل كيد النساء لوجود إقبال جماهيرى عليه، ورغم أن كاتبه د. حسين مصطفى محرم أول مرة يكتب سيناريو إلا أننا لم نشعر أنه أول مرة يقدم عملا دراميا والكاتب أحمد الحناوى فى خاتم سليمان، وكذلك أعجبت بأداء أحمد بدير فى كيد النساء وخالد الصاوى فى خاتم سليمان، أما البرامج فهى تعيش لحظة التشكيك لأن هناك فوضى حيث لم تستقر الأمور السياسية فى مصر حتى الآن مع احترامى للكتاب والصحفيين الذين يقدمونها، وأنا غير متابعة لها، وأيضًا مسلسلات السيت كوم غير مقتنعة بها عدا رجل وست ستات فهو أفضل سيت كوم حتى الآن وأيضا الإعلام فهو عين المشاهد. أفضل ما فيه التجمع العربى أكدت د. ماجى الحلوانى عميد كلية الإعلام السابق أن رمضان كل عام يأتى بإيجابياته وسلبياته، ومن الإيجابيات التى لم نشاهدها على مدار سنوات التجمع العربى فى الكثير من المسلسلات مثل أنا القدس والحسن والحسين وأيضا يا صديقى الذى قدم الوفاء والتضحية غير المتوافرة فى ذلك الوقت، وأيضا البرامج الدينية المتنوعة التى تتسم بالجمال الأخلاقى وتحثنا على التمسك بديننا العظيم وسنة رسوله الكريم، وشاهدت الكثير من المحجبات على الشاشة وهى ظاهرة لم نعتد أن نراها قبل ذلك على الشاشة مثل د. عبلة الكحلاوى والفنانة منى عبدالغنى فى برنامج الستات مايعرفوش يكذبوا وغيرهم، ومن الرجال مع التابعين للداعية عمرو خالد وآمنت بالله ويقدمه خيرى رمضان والداعية الحبيب على الجفرى، ومسلسل الدالى الجزء الثالث الذى قدم قيمة من الفن تسعد عندما تشاهده وأعجبت بأداء حسن يوسف وعفاف شعيب فى مسألة كرامة وصابرين فى لحظة ميلاد، وكذلك دوران شبرا الذى وضح الحقيقة فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وبرامج التوك شو توجد بها منافسة كبيرة وأفضل البرامج كل رجال الرئيس لعادل حمودة ونصف الحقيقة للميس الحديدى وأنت وضميرك لمجدى الجلاد، ومن المسلسلات الكوميدية الكبير قوى لأحمد مكى ودنيا سمير غانم إخراج أحمد الجندى، وعريس دليفرى لهانى رمزى ولطفى لبيب، وكذلك وجود نسبة كبيرة من الوجوه الجديدة ، وهذا ما يسعدنى ، أما السلبيات فينقصنا المسلسلات الدينية لأنها شكل من أشكال الدراما الدينية التى نستفيد منها نحن وأبناؤنا، وأيضا كم المسلسلات فى الرجل المزواج وهذا ما شاهدناه فى مسلسل الريان وكيد النسا وسمارة الذى غير ملائم لهذا الشهر، حيث يمكن أن يعرض فى أى وقت آخر طوال العام وكذلك مشاهد المخدرات فى مسلسل إحنا الطلبة وأيضا سمارة وكيد النسا، وأتمنى أن تنتهى من الدراما والسينما ونشاهد فى المرحلة القادمة فنًا راقيًا بعيدا عن الإسفاف وغيرها من الأشكال التى تسىء للفن المصرى. لا يوجد مسلسل فرض نفسه على الساحة وتشير د. منى الحديدى أستاذ الإعلام إلى أن الدراما هذا العام كلها متشابهة ولا يوجد مسلسل فرض نفسه على الساحة، وأن المسلسل الذى جذبنى «رجل لهذا الزمان» إخراج إنعام محمد على وباقى المسلسلات موضوعاتها تافهة ونمطية وتتسم بتدنى مستوى الحوار وأغلبها يقدم نماذج مسيئة للمجتمع المصرى، أما المسلسلات الكوميدية فهناك سيت كوم الباب فى الباب بطولة شريف سلامة فهو ترفيهى خفيف، وربما يحقق جزءًا من الهدف، أما البرامج فكلها يغلب عليها الجانب الحوارى وأعتقد أن مكانها الإذاعة أفضل وهذا يؤكد أن الشاشة لا مبهرة ولا مقنعة لأنها لم تأت لنا بجديد بعكس التطور الذى نأمله من الإعلام الرسمى. نمتاز بالكثير ولكن الجيد قليل وأخيرًا قالت الناقدة ماجدة خيرالله: تمتاز الدراما هذا العام بالكم الهائل من المسلسلات، ولكن الجيد منها قليل، وأفضلها دوران شبرا والمواطن إكس وخاتم سليمان والشوارع الخلفية وشارع عبدالعزيز حيث تتميز بتقديم صورة درامية جيدة، كما أن أغلبها وجوه شابة تنبئ بأنهم سيكونوا نجوما فى المستقبل وتضرب فكرة النجم الأوحد فى مقتل، وأعجبت بالمؤلف عمرو الدالى وأحمد الحناوى وأسامة نور الدين لتقديمهم دراما غير تقليدية، أما المسلسلات الكوميدية فلا يوجد مسلسل يستحق المشاهدة باستثناء الكبير قوى لوجود فكرة، كما أن أداء أحمد مكى ودنيا سمير غانم لطيف، وأيضا برامج التوك شو كلها متشابهة ولكن أعجبت جدًا ببرنامج الشعب يريد الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة لوجود رجال سياسيين أضافوا له، كما أن نوعية الأسئلة على مستوى عالٍ حيث تشعر أنه مذاكر ضيفه جيدًا.