رحب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بلقاء وزيري الخارجية والدفاع المصريين، خلال مباحثات "2+2"، وفق ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. وقال لافروف خلال اللقاء: "يسعدنا لقاء الزملاء المصريين هنا في موسكو، في صيغة 2+2، التي تجمع وزيراء الخارجية والدفاع لكلا البلدين". وتابع: "صيغة 2+2 بين روسيا ومصر في سياق العلاقات العامة بين روسيا والدول العربية، تدل على الطابع الفريد من نوعه للعلاقات الروسية المصرية، ونحن نعتبر أنه من غير الصعب علينا الإفراط بالإشادة بدور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في سياق التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونرى أن هذه العلاقات بين البلدين تصب في الاستقرار، لذلك نثمنها ونتطلع إلى تعزيزها". وأردف قائلا: "على الرغم من الأوضاع المعقدة في العالم، إلا أن العلاقات المصرية الروسية تواصل تطورها بشكل مطرد". وأكد أن موسكو تعول على توقيع اتفاق إقامة منطقة صناعية روسية في مصر في أقرب وقت. ومن ناحيته، تحدث وزير الخارجية سامح شكري، عن أعمال اللجنة الحكومية المصرية الروسية المشتركة هذا الشهر، ومناقشة المنطقة الصناعية في منطقة قناة السويس المصرية ومشروع محطة الضبعة النووية، كما هنأ روسيا بتنظيمها لكأس العالم. وتستضيف العاصمة الروسية دورة اجتماعات جديدة بصيغة 2+2، بمشاركة القائمين بأعمال وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرجي لافروف وسيرجي شويجو، ووزيري الخارجية والدفاع المصريين، سامح شكري وصدقي صبحي، حيث سبق للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أعلنت بأنه من المقرر عقد اجتماعات منفصلة، بالإضافة إلى اجتماعات في صيغة "2 + 2".