هاجمت المعارضة التونسية، الرئيس التونسى المنصف المرزوقى بسبب هجومه على مصر، ومطالبته بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال خطابه أمام الأممالمتحدة أمس الأول. ورأى «عادل الشاوش» القيادى بحركة «نداء تونس» المعارضة، فى تصريح خاص ل«الوطن»، أن تصريحات «المرزوقى» تصرّف أرعن لم يستشر فيه أحداً، مشيراً إلى أنها أثارت سخط الجميع لتدخله فى الشأن الداخلى المصرى، وكان الأجدى به أن يركز على المرحلة الانتقالية فى بلاده خلال المرحلة الراهنة. وأضاف: هو رئيس غريب يقوم بتصرّفات غير طبيعية، وهناك تشكيك فى قواه العقلية، داعياً الحكومة التونسية إلى الاعتذار لنظيرتها المصرية. وفيما يتعلق بالأزمة السياسية بين حركة النهضة الحاكمة والتابعة لتنظيم الإخوان، والمعارضة، قال لطفى زيتون القيادى ب«النهضة»، فى تصريحات لوكالة «رويترز»، أمس: إنه «بعد لقاء رئيس الحركة، راشد الغنوشى، قبلت الحركة خطة اتحاد الشغل دون تحفظ؛ سعياً لإخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية». وأوضح أن الحوار سيبدأ غداً أو بعد غد. من جهته نفى «زبير الشهودى» مدير مكتب «الغنوشى»، ما قيل حول قبول «النهضة» استقالة حكومتها خلال 3 أسابيع. وقال، فى اتصال ل«الوطن»: إنّ «موقف (النهضة) ثابت ولا استقالة للحكومة إلا بعد انتهاء المسار الانتقالى، نحن نقبل بالحوار، أما التفاصيل المتعلقة بالاستقالة فهى متروكة للحوار». وحول تصريح «زيتون»، قال «الشهودى»: إنّ «(النهضة) ملتزمة فقط بما يصدر عنها من بيانات رسمية».