قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، إن إيران في سبيلها لتطوير قنبلة نووية في غضون ستة أشهر، و"ليس هناك وقت لمزيد من المفاوضات". وذكر شتاينتز، أن إيران لا تزال تعتقد أن لديها مساحة للمناورة في التعامل مع القوى الغربية، ولن توقف أنشطتها النووية ما لم تواجه تهديدا حقيقيا بضربة عسكرية أمريكية. وقال شتاينتز، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "ليس هناك مزيد من الوقت لإجراء المفاوضات". وأضاف: "إذا ما واصل الإيرانيون نشاطهم، سيمتلكون القدرة على إنتاج قنبلة خلال نصف عام أخرى". ورفضت إسرائيل مبادرات الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني للغرب، وتعهده في مقابلة مع تلفزيون أمريكي، بأن بلاده "لن تقوم أبدا بتطوير أسلحة نووية". وقال مكتب نتنياهو في بيان أمس الخميس "يجب ألا ينخدع المرء بكلمات الرئيس الإيراني المضللة.. الإيرانيون يخادعون في وسائل الإعلام حتى تتمكن أجهزة الطرد المركزي من مواصلة العمل"، في إشارة إلى أجهزة تخصيب اليورانيوم الإيرانية. ولمحت كل من إسرائيل والولايات المتحدة، إلى احتمال القيام بعمل عسكري، لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية إذا ما فشلت العقوبات والدبلوماسية في كبح برنامجها النووي. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وتصف الترسانة النووية التي يعتقد أن إسرائيل تمتلكها، بأنها "الخطر الأكبر على المنطقة".