انطلاق رحلة المعتمرين "الدابودية والهلالية" المهداة من "آل مكتوم"

تنطلق مساء اليوم، رحلة المعتمرين من أُسر ضحايا أحداث الدابودية والهلالية في أسوان، والتي أهدتها مؤسسة "آل مكتوم" الخيرية بمصر، وسط الاحتفالات من دار الضيافة بمنطقة السيل الريفي، بالأغاني الدينية والزفة حسبة الطريقة الميرغنية بأسوان بهدف توديع المعتمرين.
وكانت مؤسسة "آل مكتوم" الخيرية بمصر، والتابعة لدولة الإمارات الشقيقة، أهدت مساء أمس، تأشيرات عمرة لأسر وأصحاب الدم من أبناء "الدابودية والهلالية" بمدينة أسوان، ضمن مشروعها الخيري "حملة القلوب الرحيمة مبادرة إنهاء الخصومات الثأرية 2018"، بجمعية الشنقراب بوسط مدينة أسوان، وفي حضور الدكتور صلاح الجعفراوى، مستشار مؤسسة "آل مكتوم" الخيرية بمصر، والشيخ محمد عبد العزيز، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، وممثلي الدابودية والهلالية، وقيادات المجتمع المدني الأسواني.
وأكد الدكتور صلاح الجعفراوى، في تصريحات صحفية، اليوم، أن المؤسسة الإماراتية الخيرية ترعي مبادرة هامة وهي إنهاء الخصومات الثأرية في مصر والوطن العربي، بعنوان مبادرة "القلوب الرحيمة برعاية الشيخ حمدان بن راشد المكتوم نائب حاكم دبى ووزير المالية"، وتبنت المؤسسة توزيع تأشيرات عمرة على أسر وضحايا الخصومات الثأرية التب وقعت داخل مصر من بينها 30 تأشيرة سيتم توزيعها داخل محافظة أسوان، ويخصص الجانب الأكبر منها لأصحاب الدم وأسر ضحايا أحداث "الدابودية والهلالية"، في أسوان، والتي وقعت أحداثها بمنطقة السيل الريفي وخور عواضة في أبريل 2014 ميلاديًا، والهدف من توزيع تأشيرات العمرة، هو جمع أواصر الصلة والمحبة بين أبناء القبائل المتصالحة، فى إطار التآخي وتوثيق المصالحات بينهم في الأراضي المقدسة.