انطلقت مراسم الصلح بين عائلتي "المناعية والهلالية" اليوم السبت، بمدينة أسوان بحضور المهندس عبدالناصر عبدالحميد السكرتير المساعد لمحافظة أسوان، والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان السابق، واللواء محمد خالد مساعد مدير الأمن والعميد محمود عوض مدير مباحث المديرية، والدكتور صلاح الجعفراوي، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية بمصر والمشرفة على الصلح، والشيخ أحمد عبدالحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية والأمنية بأسوان وفى حضور حوالي 5 آلاف من أهالي أسوان والقبائل. وبدأ الصلح بآيات من القرآن الكريم وأعقبه حمل أحد أبناء الهلايل الكفن وقدم" القودة" للمناعية بمرافقة الشيخ على ماجد أحد كبار لجان الصلح بأسوان وأهدت مؤسسة آل مكتوم الخيرية 8 رحلات عمرة لأبناء العائلتين. وأكد الشيخ أحمد عبدالحميد رئيس منطقة أسوان الأزهرية على أهمية العمل على ما قبل الصلح أولا بأن ننبذ الخلاف والتعصب فى مجتمعنا، وأن نمتثل لديننا الحنيف الذى يحث على البعد عن الحسد والحقد والبغضاء والكراهية وعدم حمل السلاح على بعض لقوله صلى الله عليه وسلم (من حمل علينا السلاح فليس منا) وأن ندعوا إلى الحب والإخاء والسلام. وأضاف عبدالحميد، أن الجهد المبذول من لجنة المصالحات والقيادات الأمنية لإنهاء الخصومات الثأرية بأرض المحافظة يدل على حرصهم على أن نكون وحدة متماسكة لا يزعزها أى شىء وهذا هو المطلوب فى الوقت الحالى بأن نكون جميعا متماسكين لأجل مصرنا الغالية التى نعيش على أرضها وأن يحفظها بشعبها وجيشها وشرطتها.