عضو ب"الخمسين": اللجنة لا يمكنها استبعاد أحد بسبب انتمائه السياسي

عمرو درويش: لم نتوصل إلى صياغة لأي مادة.. وما تقوله وسائل الإعلام "شائعات"

أكد عمرو درويش، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن لجنة إعداد الدستور لا يمكن لها أن تستبعد أو تعزل أي أشخاص مهما كانت انتماءاتهم السياسية والحزبية.
وأشار درويش إلى أن لجنة الخمسين لم تتوصل إلى صياغة أي مادة من مواد الدستور وأن ما تشير إليه وسائل الإعلام هي مجرد شائعات هدفها النيل من لجنة الخمسين، لافتًا إلى أنه مهما وُجدت الاختلافات فنحن على قدر الثقة والتحدي لخروج الدستور إلى المواطنين، وترسيخ دستور بلا تمييز مهما بلغ، فالباب مفتوح للجميع.
جاء ذلك خلال ندوة مركز النيل للإعلام في بنها بعنوان "حول التعديلات الدستورية والتحول الديمقراطي"، وذلك بحضور رمضان عرفة مدير المركز، واللواء محمد فتحي حكمدار مديرية الأمن ونائب مدير الأمن، وجيهان فؤاد رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، وعمرو درويش عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بالإضافة إلى ممثلين من الكنيسة والأوقاف والجامعة.
من جانبه، قال محمد فتحي، حكمدار المديرية: "إننا كمصريين لابد أن نكون مخلصين لله تعالى"، مشيرًا إلى أن تعديل الدستور لابد أن يكون بعيدًا عن الأهواء الشخصية والمصالح الفردية وأن مصر ستظل محفوظة بفضل الله وطمأن فتحي الحضور علي استقرار الحالة الأمنية وأن مصر ستعود قبلة الأمن والأمان مهما كلفنا ذلك من تضحيات في سبيل هذا البلد".
وطالب الحكمدار لجنة الخمسين بوضع مادة بالدستور تعفي رجال الشرطة من الحساب أثناء مواجهة الخارجين على القانون ومكافحة الجريمة بكل أنواعها.
وأشار إلى أن الأمن هو السبيل في تقدم البلاد فهو ركيزة أساسية لابد من دعمها لنا وللشعب، معبرًا عن ذلك بقوله: "نحن منكم وأنتم منا".
فيما أضاف رمضان عرفة: "إننا خلال هذا اللقاء سيتم نقل كل المقترحات على التعديلات الدستورية التي يتمناها شعب القليوبية إلى لجنة الخمسين حتى تتحقق الآمال والطموحات للجميع وحتى يشعر المصريون جميعًا بدستور قوي بعيدًا عن كل المصالح والأهواء الشخصية".