قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن فريق التفتيش الدولي أثبت وجود آثار لاستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، مؤكدا أن هذا هو أكبر استخدام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، منذ أن استخدمها صدام حسين. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن بعثة مجلس الأمن أعطت صورة محايدة للعالم، عما دار في سوريا، منوها بأن النتائج التي وصل إليها الفريق لا يمكن التشكيك فيها، والفريق أكد استخدام بشار الأسد لهذه الأسلحة. وأشار بان كي مون، إلى أن شظايا الصواريخ التي تم فحصها كانت تحمل غاز "السارين"، مشددا على أنه يجب على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته السياسية، لأن استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان جريمة، وقال إن الشعب السوري يعيش في صراع وسط تدفق السلاح إلى بلاده.