"الفلاح الفصيح" يهاجم "الزراعة" بسبب نقص الأسمدة.. والوزير يؤكد: لا توجد أزمات

عادل الدنف: شركات المنطقة الحرة ملزمة بتوريد 200 ألف طن من الأسمدة سنويًا

هاجم محمد برغش، وكيل مؤسسي حزب "مصر الخضراء"، وزارة الزراعة لعدم صرف مقرارات الأسمدة وفقًا لكشف التركيب المحصولي الذي تحدده الوزارة.
وأشار وكيل مؤسسي حزب "مصر الخضراء"، الملقب ب"الفلاح الفصيح"، إلى النقص الحاد في الأسمدة العضوية وسط تجاهل حكومي لهذا النقص، والذي من شأنه تهديد عدد كبير من المحاصيل الشتوية بالانهيار، لافتًا إلى أن الفلاحين لم يحصلوا منذ سنوات على مقرارات الأسمدة، ضاربًا المثل بالقمح الذي تحدد له الحكومة سنويًا أربعة شكائر من السماد.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة، ل"الوطن"، "لا توجد أزمات في سوق الأسمدة، والوزارة اتخذت قرارات لمنع تسريب الأسمدة إلى السوق السوداء، وتم الاتفاق على استلام حصص إنتاج مصانع المناطق الحرة إلى السوق المحلي"، مشيرًا إلى أن هناك استراتيجية على المدى الطويل ستجعل هناك فائضًا من السماد الأزوتي بما يفي احتياجات المزارعين، خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة بالسويس.
وأضاف عادل الدنف، رئيس مجلس إدارة "حلوان للأسمدة"، أن الشركة لا دخل لها في أزمة الأسمدة، لأن وزارة الزراعة ألزمت شركات الأسمدة بالمنطقة الحرة بتوريد 200 ألف طن من الأسمدة إلى الوزارة سنويًا، وهذا ما نفذته الشركة هذا العام بالفعل.