في الحلقة التاسعة من برنامج "خواطر"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الشقيري، يعهد إلى ستة شباب في ثلاث فرق؛ لترميم ثلاثة منازل في مدة أقصاها 72 ساعة، مع تزويدهم ب70 ألف ريال سعودي لإنجاز المهمة، الفريق الأول حمل اسم "إحسان" وهو فريق مكون من عضوين هما، علاء فلبمان 24 سنة وعمر سالم 19 سنة، الفريق الثاني وهو فريق "بصمة" تكون من عضوين أيضا هما هيثم قاري 24 سنة وأمين خفاجي 35 سنة، وكذلك الفريق الثاني الذي تكون من صفوان بهادر 21 سنة وأحمد النامسي 21 سنة، وقد حمل اسم "التحدي". الشباب الست استلموا ثلاث منازل، تفتقر إلى أبسط الأشياء اللازمة للحياة الطبيعية، حيث مطابخ وحمامات وغرف غير صالحة للاستخدام الآدمي، وأحد هذه المنازل ليس له مفتاح من الأساس، لكن الشباب اجتهدوا وأنجزوا ما يقرب من 80% من المهمة، على أن يسلموا المنازل الثلاثة في الحلقة القادمة. وقد أوضح الشقيري المعايير المتعارف عليها عالميا، والتي اعتبرها أقل الإمكانات الواجب توافرها في المنزل حتى يكون صالحاً للسكن، وهي أن يكون سقف المنزل مانعا لدخول مياه الأمطار والرياح، وأن يقي المنزل من الحشرات بأنوعها، وأن يكون بكل غرفة من غرف المنزل نافذة للتهوية، وأن يكون بكل منزل إنذار للحريق وبكل غرفة أيضا، إضافة إلى شبكة صرف صحي تتضمن المصارف والمداخن، ومرافق التخلص من النفايات ومياه الصرف الصحي، وأن يكون لدى كل شخص مساحة لا تقل على 3 متر مربع و5.6 متر مكعب. واستطرد الشقيري شارحا الأزمة السكنية الكبيرة التي يواجهها العالم؛ حيث إن شخصا من بين ثلاثة أشخاص من سكان المدن، أي بليون شخص، يسكنون في العشوائيات، وهي المنازل التي ينقصها النظافة والمياة، ومكتظة بالسكان، وغير آمنة، وتابع الشقيري أنه بحلول عام 2030 سوف يكون هناك 3 ملايين شخص إضافي يحتاجون جميعهم إلى السكن وسوف يكون 40% من سكان العالم يفتقرون للمسكن الآمن، وهو ما يعني أن العالم بحاجة إلى توفير 97 ألف مسكن يوميا.