في الحلقة الخامسة من برنامج "خواطر"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الشقيري، تأتي مهمة تطوعية جديدة، عن طريق ما أسماه "الشقيري"، بالسياحة العلاجية، وهي أن يسافر الشباب من أجل فعل الخير، لا للترفيه. وقد أعطى "الشقيري" لثلاثة من الشباب العرب مهمة السفر إلى كينيا لمساعدة الضعفاء هناك، حيث أن جميع المنازل في كينيا، منازل طينية، ومع سقوط الأمطار، سرعان ما تتحطم. الشباب سافروا إلى كينينا، وقابلوا شاباً كينياً، عليه مهمة الترجمة للغة الكينيين، والتي تسمى "السواحيلي"، وهي لغة قريبة جداً من العربية، حتى إن ثلث كلماتها مأخوذة من العربية، وحتى اسم اللغة نفسها مشتق من الساحل. مهمة اليوم، كانت إعادة تأهيل منزل طيني منهار، وتحويله إلى فصول دراسية فيما يشبه الحضانة، إضافة إلى بناء منزل جديد، لسيدة كينينة وحيدة ومريضة، كما تطوع أحد الشباب الثلاثة برسم لوحة لوجه السيدة الكينية العجوز؛ حتى تعلق على جدران منزلها وتكون ذكرى، وإذا بيعت اللوحة، يكون إيرادها بالكامل لهذا السيدة. أتم الشباب ما يقرب من نصف المهمة، فقد وضعوا أساسات المنزل، ومحّروا حوائط الحضانة، استعداداً لاستكمال المهمة، في الحلقة القادمة.